عجبت لأمة تحارب أبطالها وتصنع أبطالاً هم أعداء لهم فتجد أبناء الأمة كل يوم يلهذون خلف جماعة لها مصالحها الخاصة وتقدمها على مصالح المسلمين !! وأما الرجال الذين ضحوا بأوقاتهم وأبنائهم وأموالهم وأعمارهم لأجل إعلاء كلمة الإسلام ورفعة الأمة ونهظتها يُحاربون من أبناء الأمة نفسها بعد أن غُسلت أدمغتهم وبُرمجمت على حب الجلاد والخائن والعميل والمنافق بجيش من الإعلاميين الخونة والمشائخ الذين باعوا أخراهم بعرض من الدنيا فكتموا الحق وتكلموا بالباطل !!!