يعد اجتماع الإثنين السادس والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني لوزراء مالية منطقة اليورو السبعة عشر بشأن اليونان والذي يأتي ليكون الثالث على التوالي من أهم أحداث هذا الأسبوع، خصوصا وان المستشارة الألمانية "انجيلا ميركل" قد أعربت عن تفاؤلها يوم الأربعاء الماضي بالتوصل إلى اتفاق يتعلق بأموال الشريحة التاية من خطة الإنقاذ.
وكان مفوض الشؤون النقدية والإقتصادية بالإتحاد الأوروبي "أولي راين" قد نوه الأسبوع الماضي في كلمة أمام البرلمان الأوروبي إلى انه لا يجد ما يمنع وزراء المالية حاليا من التوصل إلى قرار.، فاليونان قامت بما ينبغي عليه فعله، والدور الآن على دائنيها الدوليين.
يأتي هذا في الوقت الذي توصلت فيه قبرص إلى اتفاق مع مجموعة الترويكا "الإتحاد الأوروبي، البنك المركزي الأوروبي، وصندوق النقد" إلى اتفاق بشأن خطة انقاذ، لكن اعلاناً رسمياً بشأن حجم الإنقاذ لم يصدر بعد، في حين تشير التوقعات إلى انه سيكون في حدود 17.5 مليار يورو (ما يعادل الناتج المحلي الإجمالي)، لكن بالطبع هذه الخطوة ستحتاج حال اعلانها إلى موافقة البرلمانات في دول منطقة اليورو السبعة عشر.
وتبقى الإشارة إلى ان القراءة الثانية للناتج المحلي الأمريكي عن الربع الثالث ستصدر يوم الخميس، وسط توقعات بتعديلها رفعاً إلى 2.8% من 2.0%، في الوقت الذي يتواصل فيه الجدال السياسي حول الهاوية المالية –المنحدر المالي- التي قد تتعرض لها الولايات المتحدة ما لم يتوصل الكونجرس إلى اتفاق بين الجمهوريين والديمقراطيين بشأن الميزانية، وسقف الدين: