هذه ألأيام.... كثُر الكلام عن الاختلاط ....في العمل والمدارس والجامعات ..الخ وأنا في الحقيقة مستغرب أشد ماتكون الغرابه .....من رجل أو امرأة ينادون بالاختلاط وهم قد تجاوزوا سن الثلاثين.... أو ألأربعين... م الذي س يستفيدونه من الاختلاط ؟ وفي الواقع ياجماعه انا شخصياً....لا أؤيد الاختلاط بتاتاً البته.....لأنني وبكل صراحه لن أستفيد منه شيء..!!!!
في الدراسة ؟ لن أستفيد ف لستُ مُعلماً ولا دكتوراً في الجامعه ....وقد انتهيت من الدراسة منذ زمن بعيد... بل وقضيت الشهور الأولى في المتوسطه.....وأنا أحافظ على نفسي بدهائي وشجاعتي من تحرش اللوطيين فقد كنت فتىً مملوحاً .... أجمل م افيني نظرات عيني الساحره ....وقضيت الشهور الأخيره وأنا أمشي في المدرسه .... وعلى يميني وشمالي أجمل المردان ....لقد ف اتتنا الدراسة مع الجميلات والتحرش بهن ...ولمسهن بيدي ل أكتشف كل ألأشياء الجميله ب هذا العالم التعيس.... !!!!!! ف لن أستفيد من إختلاط المدارس شيء...!!!!
الاختلاط في العمل ؟ أنا لا أعمل ولن أعمل ....عملي في المزرعه....وسوق الحمام وسوق الإبل وسوق التمر والصناعيه حيوانات وعماله وشمس وزيوت وصراخ..!!! م الذي سأستفيده من اختلاط النساء بالعمل ؟ سوف يفرح الموظفون ويواعدون الجميلات....ويقبلونهن في مكاتبهم.... وينتشون روائح عطورهن الفواحه!!!! وأنا س أشاهد نفس العجوز العبده التي أتشاجر معها دائماً في سوق الحمام س يضع كل مدير سكرتيرة جميلة في مكتبة ....ويتصبح ب وجهها ويتأمل قسمات جسدها وأناقتها وأنا تأتيني عجوز بدينه في السوق.... ل تسألني : معك صرف خمسين ....خمسين ؟ س يتبادل الموظفون والموظفات الهدايا ويقتسمون التورتة .... وتطغى أجواء الحنان والرومانسية على مكاتبهم .... وأنا تصرخ ب وجهي نفس العجوز : وخر شبوك حمامك عن شبوكي ؟ س يصطحب الموظف زميلته الموظفة ب سيارته ويُقلها إلى منزلها .... ويضع يده على يدها في السيارة .... وأنا تركب معي عجائز الحارة ...ل أقلهن إلى بسطة الجمعة س تصدح الضحكات المثيرة .... والأحاديث الرقيقة في مكاتب العمل وأنا ت نصحني العجائز ب تناول الحلبة الساخنة .... وشراء نخاع الثور من محلات العطارة المقززة س يُقيم الموظفون والموظفات حفلات عمل .... وبوفيهات مفتوحة وتعارف وفرح وأنا ي سحبني أصدقائي الأغبياء مع أذني : تعال كمّلنا أربعة س تتصل الموظفة الجميلة على زميلها .... وتطلب منه أن يُغطي غيابها غداً وأنا ي تصل علي العامل النيبالي : بابا أنا في إقامة خلاص
لن أستفيد.... من هذا الاختلاط اللعين شيء ...بل س يزيد قهري قهراً وحزني حزناً ومأساتي شراً ومهما قلتم عني مؤدلج أو مريض أو جالد لذاته لايهمني فلستُ بذلك الغباء ل أطالب بشيء لن أستفيد منه....أما الأجيال التي بعدي ف لتذهب إلى الجحيم .... ف لن افعل شيئاً من أجلهم
كل شيء توفر لهم ....حتى البعثات والحياة المترفة
ف ليذهبوا إلى الجحيم الحارقه ف يا أيها الأطفال البدناء .... مدمني البرجر والستيك ويا أيتها الفتيات ..... المدللات المغرورات الدبيات لن أقف في صف الاختلاط مهما حييت لن أقف لن أقف لن أقف