ويحذر الاحتياطي الفدرالي منذ اشهر من انه لن يكون لديه في مثل هذه الحالة اي وسائل لمنع الاقتصاد من العودة الى الانكماش في حين ان البلاد لم تتعافى بعد كليا من الانكماش السابق الذي استمر من كانون الاول/ديسمبر 2007 الى حزيران/يونيو 2009.
ويرى بيتر موريتسي استاذ الاقتصاد في جامعة ماريلاند ان هذا السيناريو يبقى متفائلا وهو يحذر من ان عواقب الهاوية المالية قد تكون "كارثية" ذاكرا من بينها ارتفاع البطالة الى ما فوق 15 بالمئة وانهيارا ماليا في الولايات وتعثر اصحاب القروض العقارية في تسديد اقساطهم وافلاس مئات المصارف.
ويشير محللو مكتب غلوبال اينسايت الى ان احتمال حصول تقليص حاد في الميزانية في الولايات المتحدة لن يكون سوى "حادث بين مجموعة من الاحداث الاخرى" التي قد تنعكس على صعيد العالم.
وهم يخشون في حال دخوله حيز التنفيذ من حصول "سيناريو الاسوأ" بفعل تزامن "الهاوية المالية" مع تدهور الوضع في اوروبا والتباطؤ الواضح في نمو الاقتصاد الصيني والارتفاع الجديد في اسعار النفط بسبب التوترات في الشرق الاوسط.