من زمن بعيد اهملت سيناء فالسكان في سيناء لايتجاوز 220 الف انسان لم يتم بناء مدن او قرى اوحتى مشاريع تنمويه تستطيع جذب سكان جدد يقال ان هناك قرارات دوليه ملزمه لحكام مصر بعدم قيام اي تنمية سكانية في سيناء بل على العكس كان هناك نوع من الافراغ السكاني بتوجيه السكان الى الاطراف كشرم الشيخ او مايسمى محافظة جنوب سيناء او الى الطرف الشمالي من سيناء كمحافظة شمال سيناء في العريش على اطراف البحرالمتوسط وبقى وسط سيناء فارغا من السكان فاقدا للاعمار والتنمية سيناء صحراء غنية يوجد فيها البترول والغاز والمواد الاولية لصناعة الاسمنت وخامات الحديد وكثير من المواد الاولية التي يمكن استخراجها وتصنيعها وسيناء من الممكن ان تستوعب مايقارب 5 مليون نسمة ، انما الزم كل من حكم مصر بعدم الاقدام على تنمية في شبة الجزيره حتى لايتكون مجتمع سكاني كبير يمثل حائط صد استراتيجي يحمي مصر من اي هجوم محتمل في المستقبل من جهة الشمال ، الان بداء تنفيد المطلوب وهو اجتزاء سيناء من مصر وابقائها تحت الوصاية الدولية بحجج واهية ومادار بغزه الاسبوع الماضي وماسبقة من عمل لما يسمى اعمال ارهابية الا بداية المخطط المراد تنفيده على ارض الواقع والتفاهمات التافهه التي قدمتها الرئاسه المصريه ليل امس للاسرائيلين والامريكان الا بداية للاستيلاء على سيناء بقصد حماية الحدود الاسرائيلية وعدم السماح لدخول السلاح فالسلاح سيدخل لغزه حتى ان لم يستطع الفلسطينين ادخال السلاح فهناك جهات تعمل للمصالح الغربيه ستقوم بادخاله لغزه لاثبات الحجه على المصريين انهم عاجزين على ضبط الحدود مع غزه ..نحن لانتمنى حدوث دالك انما هناك بودار لحدوث مثل هدا الامر .