طبعا هذه المحاوره حصلت في مقر الهيئه عندما اتى جماز في زياره خطافيه للهيئه وكانه يريد ان يشمت بالتويجري وليبين له ان السوق في عهده كان افضل فبعد ان دخل جماز مكتب التويجري وسلم عليه بدا المحاوره قائلا (طبعا جماز كلامه بالاخضر لان السوق في عهده كان اخضر والتويجري كلامه بالاحمر الكل عارف ليش):
سلام لك معطر بكل عطري
وانت اهل للكرم و عالي المكانه
واللي وصلني من العلم يقضي
على اللي بعد توه ما جت مناته
رد عليه التويجري وقال:
توك تجي يالغايب تو الناس بدري
وش اللي جابك بعد ما السوق لفظ انفاسه
تدري اني امين على الهيئه واني
احفظ لــلمساهم حلاله و راس مـاله
وكأن التويجري استفز جماز لما بدا يمدح نفسه فرد عليه جماز وقال:
الله يا زين السوق كان في عهدي
كل يوم نسبه وبالشهر يدبل كل ماله
وانت يابن الناس ما تدري
بان اللي يعرف جماز لا بد يــــهابـه
رد عليه التويجري وقال:
يا حبك تمدح في نفسك وتطري
والسوق اليوم عاضن لهاته
والمساهم اليوم يون ويبكي
جاه فقره من بعد غناته
انا اللي احافظ على السوق وامري
موكله على الله وعندي امانه
واللي صار بسبكيم ما ادري
بس هي علاوة اصدار او حق الجماعه
احس جماز بضعف التويجري عند هذه النقطه فاستغلها ليمدح نفسه
انا اشهد انك يالتويجري ما تدري
والسوق تــرا له اهلــه ونـــاسه
والمــؤشـــر بعهدك قام يـــدمــي
والمواطن المسكين اعلن افلاسه
عندها احمر وجه التويجري غضبا من جماز ولم يستطع الرد عليه فجماز يملك من الدهاء وطلاقة اللسان مالله به عليم فاشار له احد مستشاريه ان ينزلوا الى غرفة الاجتماعات ويسون محاوره من نوع اخر او ما يمسى بالقلطه بيتين والبيت الثالث يستمر ويردده الجمهور فوافق التويجري فنزلوا الى قاعة الاجتماعات واصطف موظفوا الهيئه صفين صف في جهة جماز وصف في جهة التويجري طبعا هذا من الفضاوه في الهيئه ما عندهم شغل بدا التويجري وقال: هاذي اسهم بيع ومشتره
وسبكيم هاذي مسخره
والسوق من اللي طيحه
وبعدها طبعا بدأوا يرددون وسبكيم هاذي مسخره والسوق من اللي طيحه....
هذا سوق ما احد قدر يحكمه
الاوامر فيه متبعثره
والسوق من اللي طيحه
و بدأوا يرددون الاوامر فيه متبعثره والسوق من اللي طيحه ....
بعدها قام التويجري وقال خلوها... هذا سوق ماهو لعب
فيه قسمة وضرب
والسوق من اللي طيحه
وبدأوا يرددون فيه قسمة وضرب والسوق من اللي طيحه ....
رد جماز وقال خلوها ... السوق في عهدي كل سهم يهدي
واليوم بعدي كل سهم يدمي
والسوق من اللي طيحه
وبدأوا يرددون واليوم بعدي كل سهم يدمي والسوق من اللي طيحه ...
قال التويجري .... لا خشاش ولا قيادي ادعوا رب العبادي
لا اتصالات ولا سابك ولا راجحي
والسوق من اللي طيحه
وبدأوا يرددون لا اتصالات ولا سابك ولا راجحي والسوق من اللي طيحه ...
الخشاش في عهدي كل سهم قام يعطي
والقيادي وش صار فيه من بعدي
والسوق من اللي طيحه
وبدأوا يرددون والقيادي وش صار فيه من بعدي والسوق من اللي طيحه ...
عندها تعب الاثنين جماز والتويجري وسلما على بعضهما وتبادلوا القبلات وودع كل منهما الاخر ثم انصرفا وسط دهشة الجمهور
وموظفين الهيئه ما زالوا يرددون والسوق من اللي طيحه!
وهم ينطبق عليهم المثل اللي يقول رمتني بدائها وانسلت فهما الوحيدان اللي يعرفان الاجابه على هذا السؤال واربعة مليون متداول اليوم يسئلونكم يا جماز ويا تويجري السوق من اللي طيحه! ...
طبعا القصه كله من الخيال الكدلكي الواسع ولكن يبقى السؤال اللي يردده كاديلاك وكل المتداولين السوق من اللي طيحه!