عيسى الحربي- سبق- الرياض: أوقع فندق شهير في حي العليا بالرياض عريسا في حرج كبير مع المدعوين عندما ألغى حجز القاعة المزمع إقامة حفل زواجه بها المقرر الأربعاء القادم، وإحلال موعد لشخصية مهمة في الموعد نفسه.
وروى العريس لـ"سبق" أنه تقدم لحجز القاعة في الفندق وعمل على إيصال نصف المبلغ على أن يكمل المتبقي من المبلغ قبل موعد الفرح بثلاث أيام وفق العقد المبرم، على حد قوله.
وأضاف: "حضرت للفندق أمس (الأول) الأحد بصحبة عائلتي لعمل بروفات الزفة، وسداد المبلغ المتبقي، إلا أن إدارة الفندق رفضت ذلك بحجة أن القاعة محجوزة لشخصية مهمة، على الرغم من أن بنود العقد توضح أحقيتي بالحجز في الموعد المحدد".
وتابع العريس: "ادعت منسقة الحجوزات أنها إتصلت بزوجتي التي أشعرتها بتأجيل مراسم الزواج".
وتابع: "عندما نفت زوجتي ذلك ، قالت: [أننا أجرينا إتصالا بسيدة أخرى ضنا منا أنها زوجتك وطلبت التأجيل مما دعانا إلى إحلال شخصية مهمة في المجتمع بنفس الموعد]".
وقال: "اقترح علي مسؤولو الإحتفالات بالفندق ثلاثة خيارات إما إرجاع المبلغ، وإما نقل الزواج لفندق آخر، أو تأجيل الزواج لاحقا وإقامة الفرح بنفس الفندق".
وأضاف: "رفضت جميع حلولهم بسبب قدوم ضيوفي من خارج المملكة وخارج الرياض لنفس الموعد والمكان".
وأكمل حديثه بحرقه: "أشعر بقهر الرجال وأنا أرى الجهات المسؤولة لم تنصفني".
وأوضح: "أجريت إتصالا بشرطة السليمانية ، وطلبت منهم الحضور للموقع ووعدوني بمتابعة الشكوى صباح أمس، فيما رفضت هيئة السياحة التدخل على اعتبار أن القضية تخص قاعة أفراح وليس الفندق ككل".
وأضاف العريس: "ما يزعجني هو اللامبالاة التي كانت عليها إدارة الفندق وعدم الإكتراث بحجم المخالفة التي تمس تعليمات الدولة والشرع وهو فسخ العقد دون علم وموافقة الطرف الثاني".
وذكر أن "الفندق أفاد للشرطة أنهم أجروا اتصالا بسيدة مجهولة هي من طلبت تأجيل الموعد، غير أن الشرطة حولت القضية لمقام إمارة الرياض بسبب عدم استخدامهم للأرقام المدونة بالعقد التي تخص العروسين".