هل تشعرين سيدتي بالحرج وأنت تنتظرين مصروفك من زوجك أوّل كل شهر؟
هل تبادرين بطلبه؟
هل تجرُئين على المطالبة بزيادة؟
أم أن مصروف البيت مفتوح وما تحتاجين إليه تجدينه بين يديك؟
قصة "مصروف الزوجة" وإن بدت غريبة عن الموظفات والعاملات، إلا أنها ليست بعيدة عن ربات البيوت، فما من ست بيت، إلا وتعرف ماذا يعني أن تأخذ من زوجها مصروفاً لتشتري به لوازمها، وتقضي به مجاملاتها، وتلبي حاجاتها كامرأة من شراء ماكياج أو عطر إلى شراء ملابس وحقيبة وخلافه. لكن المشكلة في حياة عدد كبير من هؤلاء السيدات هي أن بعض الرجال لا يقدرون سقف وحجم ومقدار ما يلزم الزوجة، فيقتصدون في المصروف، ويتعاملون مع حاجة زوجاتهم باستخفاف وتهميش.
. فهل بالفعل هناك حرج في تلك العلاقة، أم أنّ المصروف حق من حقوقها، وواجب من واجباته؟