قضية المتزوجة في خميس مشيط ماهي الا حلقة من سلسلة طويلة لا نكاد نرى نهاية او حزم لإيقافها ..
في الحقيقة ابحرت في عالم الانترنت بحثا عن هذه القضية و عن اراء العلماء في النساء المعنفات و اللواتي تعرضن للضرب و التعذيب و ربما يصل الامر الى الاعاقة و التشوه أو حتى الموت ..
و لم ازدد الا ضبابية فلا يوجد طرح واضح و صريح عن حق هذه المعنفة و رد حقها و عقاب المعتدي فكل المطرح و هو قليل
سوا التذكير بالايات و الاحاديث عن الرفق بالمرأة و حقوقها فقط حديث عائم لا يوجد ما يوضح حقها في حال تعرضها للتعذيب!
اذكر بأن احد المشائخ على قناة اقرأ اتصل به امرأة تشتكي من زوجها يضربها و يعذبها ماذا تتوقعون رده؟
يقول لها ((اذا صبرتي لعله يتغير فلكي الاجر و ساق لها احاديث و اراء علماء و ان ثم قال ايضا اذا لم تستطع او تريد الصبر فتطلب الخلع))!!
لا يوجد الا الحديث عن ان الاسلام يأمر بالرفق بالمرءة و عن الصبر! أو الصلح! او البحث عن الاسباب!
فلا يوجد فتاوى صريحة واضحة عن كيف ترد حقها كله حديث عائم و ضبابي غير واضح و كأن فيه تصريف ؟!!
كيف يتم تجاهل هذه القضية ببرود و لو بحثت عن احكام لبس القفازين سنجد مئات الفتاوى و الابحاث
و رسائل الماجستير حتى! العجيب بأن الكثير من المشائخ كتبوا رسائل ماجستير و دكتوراه في قضايا بسيطة
و منتهية و لا يوجد فيها ما يجتهد كلبس الخفي و الطاهرة من الحائض و غيرها اما هذه القضية التي تعذب فيها امرأة و هي من اوصى بها النبي خير فلا نجد الا اليسير
و الغير واضح بنفس الوقت؟!!
ماهو رأي الأســلام "الشرع الاسلامي" في امرأة يضربها زوجها و يسومها سوء العذاب البدني و النفسي و قد يصل الأمر الى يجبرها زوجها على اكل و شرب البول و البراز؟
هل تفعل ما فعله فيها؟
هل يسجن؟ و لكم؟
هل يجلد؟ كم؟
أم الاكتفاء بالطلاق ؟ و هل يشترط اعادة المهر له؟
،،،،
اعيد طرح السؤال اعلاه و لكن بأستبدال الزوج بـ "الأب" ؟!!