علاجات التجميل الجلدية أصبحت، بشكل متزايد، لا تستلزم عمليات جراحية في الجلد مع ظهور عمليات بسيطة مثل تقشير الجلد وحقن الحشو وتوكسين البوتولينوم (البوتوكس ) والليزر والنبض الضوئي المكثف، أصبح هناك زيادة في الطلب على هذه العلاجات. وقد شجع هذا الطلب المتزايد العديد من غير الأطباء، و خاصة خبراء العناية بالبشرة و المعالجين الفيزيائئين وفناني المكياج ، وفي بعض الحالات، أشخاص لا يتمتعون بخلفية طبية أو خلفية حول العناية بالبشرة على الإطلاق، على تقديم هذه الخدمات. في البداية، كانت هذه الممارسات عرضية "تحت الطاولة" ولكن سمح لها أن تنمو بشكل كبير بسبب عدم وجود قوانين في الوقت المناسب أو اهتمام رسمي بشأنها، فوصلت الآن إلى وضع التطبيع مع لوحات ضخمة ولافتات إعلانية تروّج لهذه الخدمات من قبل هؤلاء الأفراد إلى الجمهور، حتى أن خبراء التجميل يناقشون استخدامهم لحقن توكسين البوتولينوم على شاشات التلفزيون. إن هذه العلاجات هي عمليات طبية صرفة وممارستها من قبل غير الأطباء تعرّض سلامة الناس للخطر.
أصبحت الآن حالات مثل الضرر المؤقت أو الدائم بسبب الإلتهابات ومشاكل الحساسية والمشاكل التقنية منتشرة على نطاق واسع وغالبا ما تكون مسألة القيل والقال الاجتماعية أو التقارير في المجلات النسائية و على شاشات التلفيزيون. إن الكثير من الحالات تحدث من دون أن يلاحظها أحد أو من دون أن يتم التبليغ عنها وذلك من جراء تقبل الناس لهذه المضاعفات كما لو كانت النتيجة المتوقعة أو الشائعة أو بسبب سوء الحظ أو التضليل المتعمد.
المواضيع المتشابهه 
ممارسة العلاجات الطبية التجميلية الجلدية من قبل غير الأطباء 
العرض الشجري
