تمكنت شرطة مدينة فيصل آباد الواقعة بشرق باكستان من العثور على فتاة مراهقة مقيدة بسلاسل من حديد وجسدها محترق من كافة الأطراف وهي تئن من شدة الألم، وبعد نقلها إلى مركز الشرطة اتضح بأن والدها هو الذي قام بربطها وإحراق جسدها بالسجائر إلى جانب ذلك قام بتعذيبها بأساليب مختلفة تشمل الضرب بالأحذية والعصا، كما تم قطع الطعام والشراب عنها.
وكشفت جريدة "خبرين" الباكستانية الناطقة باللغة الأردية بأن الفتاة وتدعى إرم أفضل 18عاماً لقيت هذا المصير المرعب من أبيها لاحتجاجها على زواجها برجل مسن يدعى محمد عارف 52عاماً، وكشفت إرم أفضل بأن والدها قد خدعها ... وقال لها بأن محمد عارف لا يزيد سنه عن 30عاماً، ولم تتمكن إرم من رؤية زوجها قبل الزواج.
وبعد الزفاف تفاجأت إرم بأنها تزوجت برجل في سن والدها مقابل مبلغ يقارب ألف دولار. وبعد قضائها ثلاثة أسابيع مع زوجها المسن عادت إلى بيت والدها واحتجت على ما حدث معها، وطالبت الطلاق أو الخلع، كما أبدت رغبتها بالزواج من شاب يقطن في نفس المنطقة، ورداً على ذلك قام والدها بمساعدة خالها بربطها بالسلاسل في إحدى المباني المهجورة، وقاما بضربها بالأحذية والعصي لإعادتها إلى بيت الطاعة، وعند عدم استجابتها قاما بإحراق جسدها بالسجائر وقطعا عنها الماء والشراب، وعلى شكوى قدمها أحد الجيران لمركز الشرطة في المنطقة، قامت الشرطة لتحرير الفتاة واعتقال والدها لتجاوزه للحدود القانونية.