قالت الحكومة اليابانية إن أكثر 870 شخصا في اليابان انتحروا باستنشاقهم أدخنة سامة من مواد كيميائية منزلية هذا العام بما يزيد ثلاثين مرة عن الحصيلة الاجمالية للعام الماضي.
وقال مكتب رئيس الوزراء الياباني ان حالات الانتحار بالأدخنة السامة قفزت الى 876 حالة في الفترة ما بين كانون الثاني الماضي الى أيلول مقارنة بتسعة وعشرين حالة شهدها العام الماضي.
وتعد طريقة الانتحار بواسطة استنشاق الأدخنة السامة هي الأحدث في اليابان وحتى العام الجاري شملت حالات الانتحار أشخاصا تعرفوا على بعضهم البعض عن طريق شبكة الانترنت وقاموا بعمليات انتحار جماعية غالبا بإغلاق سيارة دونهم وإشعال سخان يعمل على الفحم حتى الاختناق.
ولوضع حد لمعدلات الانتحار المرتفعة في اليابان خصصت الحكومة 220 مليون دولار لبرامج مكافحة الانتحار لمساعدة الذين يعانون الاكتئاب وغيره من المشاكل العقلية الأخرى.
وتكافح اليابان منذ أمد طويل معدلات الانتحار المرتفعة إلا أنها تشهد موجة من حالات الانتحار من منتجات منزلية متاحة الى غاز كبريتيد الهيدروجين السام هذا الغاز يمكن ان يكون سحبا سامة تؤثر أيضا على الذين يصادف وجودهم في المكان وغالبا ما يستتبعه عملية إجلاء جماعي. وتسجل اليابان ثامن أعلى معدل للانتحار في العالم وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.