قلبي على وطني !!! وقلب وطني على جلب العماله الوافده مهازل وزارة الأخطاء الطبيه وجلب الأطباء المزورين الى متى السكوت والصمت على مهازل الربيعه وجرائم الوافدين
أكد مدير مستشفى الصحة النفسية في منطقة المدينة المنورة الدكتور أحمد حفيظ أنه لا يحق لأي شخص أن يسأل الرئيس عن موظفيه، وذلك في رده على استفسار الصحيفة حول الأنباء التي أشارت إلى ممارسة طبيب من جنسية عربية عمله داخل المستشفى في علاج المرضى المنومين او المراجعين للمستشفى، رغم وجود ملف للطبيب في المستشفى يؤكد معاناته من مرض نفسي لا يسمح له بالقيام بعمله بالشكل المطلوب. ووفقا لصحيفة عكاظ رغم محاولات الصحيفة المتكررة لمعرفة الإجراءات التي تم اتباعها مع الطبيب لعدم تمكينه من الكشف على المرضى حتى شفائه، تحفظ مدير المستشفى على الرد بشكل واضح، مضيفا «لا توجد لديكم مواضيع إعلامية تقومون بتغطيتها، لذلك تبحثون عن موضوع هذا الطبيب». وبين أن «أخلاقيات المهنة لا تسمح لنا بالرد حول هذا الاستفسار»، وطلب مراجعته في مكتبه للرد على استفسار الصحيفة
في المقابل أكد للصحيفة مصدر موثوق في المستشفى أن الطبيب من إحدى الجنسيات العربية يعمل في المستشفى منذ نحو أربعة أعوام، وأضاف المصدر أن الطبيب يقوم بالعمل في عيادة الباطنة في المستشفى، وقام بتجديد بطاقة الهيئة السعودية للتخصصات الطبية، وذكر أن الطبيب سبق أن تم الكشف عليه من قبل عدد من الأطباء، وأكدوا معاناته من مرض نفسي يستوجب العلاج، إلا أن إدارة المستشفى ما زالت تسمح للطبيب بالعمل داخل المستشفى. وأضاف أن الطبيب يتعامل مباشرة مع المرضى المنومين داخل المستشفى من خلال زيارته لهم في مختلف أقسام المستشفى. وأضاف: سبق أن رصدت الجهات الرقابية داخل المستشفى أكثر من موقف على الطبيب داخل المستشفى نتيجة حالته المرضية، مشيرا إلى أن الطبيب يتمتع حاليا بإجازته السنوية بعد أن استكمل جميع الأوراق التي تمكنه من تجديد عقده لعام قادم.
يذكر أن ابرز الملاحظات التي تم رصدها على الطبيب هي إحضاره موقد نار (دافور) داخل المستشفى، بالإضافة إلى حرصه أكثر من مرة على لبس قبعات غريبة الأشكال.
في المقابل، تحتفظ الصحيفة باسم الطبيب و«رقم الملف» الذي يؤكد معاناة الطبيب النفسية والذي يوجد مع نحو 40 ملفا طبيا في أرشيف الملفات الخاص بالمرضى في مستشفى الصحة النفسية بمنطقة المدينة المنورة