|| تمكّنت سرية استطلاع تابعة للواء أحفاد الأمويين - بعد عمل استمر لعدّة أسابيع - من تحديد أماكن تواجد المجرم والشبيح الإعلامي شريف شحادة وخطوط سيره، وبعد التخطيط للعملية قامت إحدى مجموعات الجيش الحر بالتعاون مع لواء أحفاد الأمويين باستهداف موكب المجرم شحادة مساء يوم أمس السبت أثناء توجهه الى مكتبه الكائن في حي البرامكة جانب ملعب تشرين في العاصمة السورية دمشق، وقد تم إطلاق النار على الموكب في مشروع دمر، فقُتل كل من مرافقه "مازن الزراد" وسائق السيارة على الفور، وأصيب الشبيح الإعلامي شحادة إصابة مباشرة في الصدر، ولدينا معلومات مؤكدة بأنه يرقد الآن في "مشفى الأسد الجامعي".
يُذكر أن المجرم شريف شحادة هو عضو مجلس الشعب السوري وهو المتحدث الأكثر ظهورا على شاشات الإعلام مدافعا عن العصابات الأسدية، وهو متورط في التحريض بشكل مباشر على قتل واعتقال نشطاء الثورة السورية المباركة.
والله أكبر والنصر لشعبنا
دمشق، 26 ذو الحجة 1433 هـ
الموافق 11 تشرين الثاني 2012