استبعد عضو كتلة حزب الله النيابية النائب كامل الرفاعي، أن تكون المعلومات الصحافية التي أشارت إلى زيارة مرتقبة لأمين عام حزب الله، حسن نصر الله، إلى مدينتي النجف وكربلاء بمناسبة ذكرى عاشوراء، صحيحة.
وفي حين قال الرفاعي لـ«الشرق الأوسط»: «لا أملك معلومات دقيقة حول هذا الأمر»، اعتبر أن الوضعين السياسي والأمني في المنطقة ليسا مناسبين لقيام نصر الله بمثل هذه الزيارة كما أنه سيلقي كلمة في مناسبة «يوم الشهيد» في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وسيكون مشاركا في الجلسات التي ستقام في ذكرى عاشوراء ملقيا كلمات ضمن الضوابط الشرعية للمناسبة، أما كلمته في اليوم العاشر فستضمن مواقف سياسية متعلقة بالوضع اللبناني والعربي.
وكانت تقارير صحافية نقلت عن مصدر رفيع في التيار الصدري بزعامة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر أن نصر الله طلب من السلطات العراقية تأمين زيارة له إلى مدينتي النجف وكربلاء بمناسبة ذكرى عاشوراء العام الحالي يوم العاشر من شهر محرم أي بعد نحو عشرين يوما.
وحسب المصدر، الذي لم تكشف التقارير عن هويته، فإن الزيارة ذات طابع ديني بحت وستتضمن لقاء المراجع الدينية الشيعية في مقدمها المرجع الأعلى آية الله علي السيستاني.
ورجح المصدر أن يسلك نصر الله، في حال سارت ترتيبات زيارته النجف وكربلاء كما يجب، الطريق البري من لبنان إلى سوريا، وربما ينتقل بمروحية عراقية من معبر الوليد عند الحدود العراقية - السورية إلى مدينتي نجف وكربلاء.
--------------------------
أتمنى انه يدخل سوريا وبس يعبر الحدود يطيح في يد جبهة النصره ... يا سلاااام