بعد عامين من البحث، تمكن علماء كازاخستان من تطوير نوع من الشراب يسمى "نار" أي التغذية. ووضع الشراب في جامعة نزارباييف في العاصمة أستانا حيث يخضع حالياً لاختبارات سريرية. أعطى الزعيم الكازاخستاني، نور سلطان نزارباييف، أوامره لعلماء الجامعة بصنع "إكسير الحياة"، بعد فترة وجيزة من تأسيس المؤسسة في العام 2009. نزارباييف (72 عاماً) رئيس الدولة الواقعة في آسيا الوسطى منذ العام 1990 وأحد المهتمين بمسألة الخلود.
ففي عام 2010، أجاب الرئيس المندوب الكوري في مجلس الشعب في كازاخستان في سؤال عما إذا كان سيبقى في السلطة لعقد آخر من الزمن: "ربما، إذا حصلت على إكسير الشباب والطاقة - ربما لديكم مثل هذه الجرع في كوريا، أنا على استعداد للاستمرار في الحكم حتى عام 2020، فقط اعثروا لي على الإكسير".
ويقول روجر هايفيلد، مدير الشؤون الخارجية في متحف العلوم في لندن إن "علماء كازاخستان بالتأكيد يحاولون فعل شيء".
الخليط الجديد يعتمد على اللبن كأساس له ، وما زال قيد الدراسة، بمعنى انه لا يمكن شراءه من المحلات التجارية، لكن نزارباييف ليس أول حاكم يحاول التوصل إلى إكسير الحياة.
وقال الدكتور جنيفر رامبلينغ، وهو خبير في الأكاسير في كامبريدج: " نزارباييف هو الأحدث في سلسلة طويلة من الحكام والأشخاص المهمين الذين استأجروا أو طلبوا من العلماء والأطباء لصنع إكسير قادر على إطالة العمر".
وأضاف: "في الواقع الملكة إليزابيث تواصلت مع العديد من الخيميائيين الذين وعدوا بإعطائها إكسير يحفظ صحتها". يشار إلى أنه تم الإعلان عن اكتشاف "إكسير الحياة" في مؤتمر علمي دولي عقد في جامعة نزارباييف في وقت سابق من هذا الشهر.