كشف الرئيس التنفيذي لشركة البحري المهندس صالح الجاسر أن توقيع الاتفاقية النهائية لدمج شركتي «البحري» و»فيلا» إحدى شركات أرامكو السعودية تتضمن انتقال كامل أسطول «فيلا» المكون من 14 ناقلة نفط عملاقة مزدوجة التصفيح وناقلة نفط عملاقة تستخدم للتخزين العائم إضافة إلى خمس ناقلات منتجات بترولية مكررة، كما تشمل انتقال جميع أطقم ناقلات «فيلا» وعدد من العاملين في مكاتبها وجزء من أنظمة الأعمال بحيث يدخل كل ذلك ضمن الهيكل «البحري». وأوضح الجاسر في تصريح له الأحد الماضي خلال مراسم توقيع الاتفاقية النهائية لدمج شركتي «البحري» و»فيلا» إحدى شركات «أرامكو» السعودية في حفل أقيم بفندق الفور سيزون بالرياض بحضور رئيس أرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين المهندس خالد الفالح ورئيس مجلس إدارة البحري المهندس عبدالله الربيعان والرئيس التنفيذي للبحري المهندس صالح الجاسر. وبيَّن الجاسر خلال مراسم توقيع الاتفاقية أن «البحري» و»فيلا» قد اتفقت على مناقشة ترتيبات مؤقتة لتشغيل ناقلات النفط الخام العملاقة التي تملكها البحري ضمن برنامج أرامكو السعودية لنقل النفط عبر ناقلات النفط الخام العملاقة، موضحًا أنه سيتم بهذه الترتيبات المؤقتة اعتبارًا من 19 صفر 1434هـ حتى يبدأ العمل بعقد الشحن البحري طويل الأجل وفقًا لنفس شروط اتفاقيات عملية الاندماج. وأعلن عن إن أرامكو السعودية ستكون بعد الصفقة مالكًا 78.750.000 سهم جديد تصدره البحري تمثل ما نسبته 20% من كامل أسهم الشركة بعد عملية الإصدار وسيكون لها تمثيل عادل في مجلس إدارة البحري من جهته وصف المهندس خالد الفالح شركة فيلا بأنها تمثل الذراع الرئيسة لشركة نقل الزيت الخام ومشتقاته. وقال الفالح إن هذا الاندماج أتى بعد فترة من الدراسة المتأنية لبلورة الجدوى الاقتصادية الوطنية منه والتأكد من كفاءته اقتصاديًا، يعد مثاليًا لما سينتج عنه من أسطول ضخم للنقل البحري يتكون من 77 سفينة عملاقة تمثل رابع أكبر شركة في العالم من حيث ملكية ناقلات النفط العملاقة. وأوضح أن هذا الأسطول الضخم ستكون له قاعدة ونقطة انطلاق للمزيد من النمو والتوسع، مشيرًا إلى أن شركة بهذا الحجم سوف تمنح قدرة أكبر على المنافسة في الأسواق العالمية للنقل البحري وفرصة لتحقيق المزيد من الكفاءة في خفض مصاريف التشغيل والصيانة وتقليص المصاريف العامة المتكررة نتيجة لتضافر إمكانات كل من شركة فيلا والشركة الوطنية للنقل البحري الفنية والبشرية والمالية.