المنظار السياسي
الازمه السوريه وامكانية تمددها وتخطيها الحدود الجغرافيه وخاصة بعد فوز اوباما واحجامه عن اتخاذ موقف واضح من الازمه مما يجعل الشكوك تزداد حيال مؤامره دوليه تهدف لتفتيت واضعاف السياج المحيط بالكيان الصهيوني ثم خلق الفوضى تمهيداً لاعطاء الفرصه لاسرائيل بتدخل عسكري تحت ذريعة حماية نفسها من الفوضى المحيطه بها والسماح لها وتحت غطاء دولي في احتلال اراضي عربيه وفي جميع الاتجاهات ( سوريا - مصر - الاردن - لبنان - وكامل الضفه الغربيه ) ومن ثم تنشأ اسرائيل الكبرى على فتات هذه الدول التي تم تشتيتها دينيأ ومذهبياَ وعرقياً .
المنظار الاقتصادي
ان ما يجري في اوربا من ازمات اقتصاديه ومااتخذ بهذا الشأن من اجراءات هي مجرد مسكنات وليست حلول ناجعه لحل الازمه الاقتصاديه وفي محاوله لتأخيرها قدر الامكان والتي بمجرد انفجارها الحقيقي ستطيح باسعار النفط الى الهاويه وليس من المستبعد ومن ضمن الحلول الخطيره لازمة اوربا وديون امريكا اشعال الشرق الاوسط في اكمله حتى يتمكنوا من تحريك عجلة الصناعه العسكريه لديهم واشعال وتيرة الحرب لاستنزاف قدرات هذه الدول المالية والبشريه ليكون الطريق ممهد امامهم لوضع ايديهم على ثروات الوطن العربي .
منظار السوق المحلي
ان ما يجري في سوقنا الان هو توقف شبه تام للمستثمرين الكبار ( انتظار وترقب ممزوج بتخوف وقلق ) ولا يتواجد بالساحه سوى المضاربين وهم سكان الارصفه لايستقرون على حال كلاً منهم له الحريه بالحركه يبدل من رصيف الى رصيف اخر ان وجدته اول النهار في هذا المكان تجده اخر النهار قد تركه وذهب لمكان اخر .