من الاحاديث التى جاءت في الترهيب من الدين . عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من مات وعليه دينار أو درهم قضي من حسناته ، ليس ثم دينار ولا درهم ) رواه ابن ماجه بإسناد حسن ، والطبراني في الكبير ولفظه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الدين دينان ، فمن مات وهو ينوي قضاءه ، فأنا وليه ، ومن مات وهو لا ينوي قضاءه ، فذاك الذي يؤخذ من حسناته ، ليس يومئذ دينار ولا درهم ) وعن محمد بن عبدالله بن جحش رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعدا حيث توضع الجنائز ، فرفع رأسه قبل السماء ثم خفض بصره ، فوضع يده على جبهته فقال : ( سبحان الله ! سبحان الله ما أنزل من التشديد!) قال : ففرقنا وسكتنا ، حتى إذا كان الغد ، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : ما التشديد الذي نزل ؟قال : ( في الدين ، والذي نفسي بيده لو قتل رجل في سبيل الله ثم عاش ، ثم قتل ثم عاش ، ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه ) رواه النسائي والطبراني والحاكم . صحيح الترغيب والترهيب ج2 للشيخ الالباني رحمه الله
عن أبي قتادة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قام فيهم ، فذكر لهم : أن الجهاد في سبيل الله ، والإيمان بالله ، أفضل الأعمال . فقام رجل ، فقال : يا رسول الله ! أرأيت إن قتلت في سبيل الله تكفر عني خطاياي ؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم : " نعم . إن قتلت في سبيل الله ، وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر " ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف قلت ؟ قال : أرأيت إن قتلت في سبيل الله ، أتكفر عني خطاياي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم ، وأنت صابر محتسب مقبل غير مدبر إلا الدين فإن جبريل عليه السلام قال لي ذلك " . رواه مسلم في صحيحه برقم 1885 .
عن ثوبان رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من مات وهو بريء من ثلاث : الكبر ، والغلول ، والدَّين ، دخل الجنة " . رواه الترمذي وغيره . قال الألباني رحمه الله : صحيح .