بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني الأعضاء الأعزاء,سأروي لكم ما حصل لي يوم الخميس الموافق 1 -11-2012 في منزلي في حي الملز بالرياض.. وذلك للعبرة وأخذ الحيطة والحذر... بدأت القصة وإن شئتم (فيلم الأكشن) فقد كان والله أكشن بكل ماتعنيه الكلمة،الساعة السابعة والنصف مساء عندما خرجت لأداء صلاة العشاء في المصلى المقابل لمنزلي وعند خروجي من الباب الرئيسي للعمارة (عمارة سكنية للتمليك فيها 30 شقة مقسمة على جزئين a وb في كل جزء 15 شقة) وأحسست بحركة مريبه،ولمحت شخصين ليسو من المنطقة وأشكالهم مشبوهة لأن العماره خاصة بالعائلات وكانوا من سمر البشرة أحدهم ضخم الجثة وحاد الملامح ويقفون مقابل العمارة.. المهم أني لم أرتاح للوضع.وصلت إلى باب المصلى ثم أحسست بصوت غريب في داخلي يلح علي بأن أعود للمنزل! فرجعت وهم متواجدين في الخارج ويقفون بكل ثقه ينظرون إلي إلى أن دخلت المنزل.. (علما أني قبل خروجي من المنزل سمعت أصوات غريبه صادره من الدور الأعلى,الشقة اللتي فوقي مباشرة)..! دخلت شقتي وصليت العشاء بسرعة في المجلس ثم إتجهت إلى الدولاب الخاص "بالأدويه"وأخرجت الكلاش ووضعته في جاهزيه تامه،ثم أخرجت الجلوك19،يااااا قلبي عليك يالجلوك ،المهم فجأه إتصل علي العامل البنقالي وكان يتكلم بصوت خافت ثم بدأ بالصراخ... وفجأه حصل دوي غريب ثم سمعت إمرأه تصرخ فخرجت بسرعة خارج الشقه ولمحت شخص خارج من العماره،فجريت إلى الخارج بسرعة ولمحت ذلك الضخم يتجه إل داخل محطة البنزين المقابله لمنزلي فتبعته بحذر،ثم دخلت بسرعة من خلف سور المحط ه وكان الخبيث ينتظرني في وظع كمين من الجهة الأخرى فإلتففت عليه بسرعة ثم صوبت المسدس إلى رأسه وصرخت عليه بأن يمتد بالأرض،فأخذ يتكلم معي محاولا إقناعي بأنه عابر سبيل وأني فاهم غلط حسب قوله،فأقسمت بالله إن حاول الهرب ولم يمتد "لأفجر دماغه"فبدأ يتجاوب معي لاكنه لم يمتد,وفجأه نظر إلي نظرة المجرم المحترف وقال لي بكل ثقة : "لوإنتا رجال نزل المسدس" وفي الحقيقه إستفزتني هذه الكلمة وهذه الوقاحة وقوة الوجه والثقة العجيبة ، فأخذته إلى منطقة محاطه بسور,طبعا تحت تهديد السلاح ثم بدأت الجمهرة من الناس وبدأالماره يوقفون سياراتهم وينزلون،وسكان العمارة والعمارات المجاورة كلهم نزلوا وكانوا بين مرعوب يصرخ ومسرور يدعي لي.. قمت بإنزال المسدس وضربته بشكل خاطف على عينه اليمنى ثم سددت له عدة ضربات على وجهه حتى خر على الأرض في بركه من الدم وكان ينزف بغزارة ويصرخ: بموت بموت.. في هذه الأثناء جاء حارس العمارة يصرخ: هذا تاني نفر جوا عماره..! تخيلوا يا جماعه لازال الثلاثة الآخرين داخل العماره وبإحدى الشقق! صرخت في الجيران والناس الموجودين بأن يتوجهوا للعمارة ويحاصرونهم وأما هذا فخلوه علي لأنه كان وقتها ينزف بشدة ووضعه منتهي,وطلبت حبل من عمال المحطه وقمت بتقييد هذا الكلب بمساعدة أحد الجيران.. بعدها قمت بسحبه بإتجاه العمارة لأرى ما يحصل هناك,وفجأه... خرج الجميع يركضون من العمارة "ما يقارب 18 رجال من الجيران" وخرج من بينهم المجرمين الثلاثة وكان أحد الجيران يصرخ: معه سلااااح , فأمرت من حولي بمراقبة هذا المجرم وانطلقت خلفهم ثم بدأ إطلاق النار ... تبادلنا إطلاق النار وكان مسدسه على ما أعتقد 7,65 ملم،يعني نص.. المهم دارت معركة عنيفه (تخيلو يا جماعه كل هذا وسط الرياض،بل وفي قلب الرياض,يعني ماهوب في شيكاغو..!).. إستمرت المعركة لا أعرف بالضبط كم من الوقت لا كنها ليست قصيرة،والدقيقة فيها كساعه.. المهم أنها إنتهت بفضل الله وتوفيقه ومنه وكرمه ولطفه من صالحي,وقمت بالسيطرة على الوضع،وردعهم بشكل لا أتوقع إن عاشوا أن يفكرون أويخطر ببالهم أن يروعون آمنا مدا الدهر،(تحفظت على ذكر بعض التفاصيل لأن الموضوع لازال ساخنا وفي شرطة الملز,وتدخلت فيه الأدلة الجنائيه وغيرها ولا زال التحقيق والبحث عن بقية العصابة جاريا علما أن "سلاحي غير مرخص"! وهذا مإضطرني لعدم التفصيل أكثر فيما جرى لهم.. ملاحظات وفوائد: 1.الذي لا يملك سلاح ليس رجلا "وأعتذر على القسوه في الوصف لاكنها حقيقة مره" ,حيث أني رأيت رجال يولولون ويندبون مثل حريمهم،ولم أجد أحد يحمل سلاح لإسنادي، فتركت لوحدي أواجه الموقف بأكمله وكأني موكل بحماية الجميع,ثم أكلتها لوحدي مع الشرطه لولا لطف الله ثم فزعة بعض المعارف اللي شرواكم .. 2.للأسف لا تعولون كثير على الدوريات،فقد بلغت الدوريات وكنت أنتخيهم قبل ما أطلع من المنزل وقلتلهم فيه مجرمين مقتحمين سكن عوائل،وكررت عليهم أكثر من عشر مرات في وسط المعركه وكانوا يسمعون إطلاق النار، وتخيلوا متى وصلوا... بعد ساعه وعشر دقائق يعني سبعين دقيقه..! يعني بعد ما وصل الدم إلى الركب زي ما يقولون،أما الشرطة والأدلة الجنائية والبحث,فجزاهم الله خير،كانوا جدا متعاونين بل وتم تحديد هويات بعض المجرمين وموقع أحدهم في وقت قياسي.. 3.أنا أشهد يالجلوك إنه لبوس الباس وعصابة الراس,وأنصح بإقتناء أكثر من مشط، فأنت لا تدري متى وكيف تنتهي المعركة.. وقد كنت أحمل في جيبي إضافة إلى المشط الأساسي، مشطين2 أبو 31 طلقه وهذا ما جعلني أشعلها عليهم نارا تلظى,لا يصلاها إلا الأشقى، وأخرجت جميع وساوس الشيطان من رأوسهم بفضل الله.. 4.للأسف تم إقتحام وسرقة ثلاثة شقق في العمارة بسرعة خاطفة، منها إحدى الشقق قاموا بسرقة جميع محتوياتها من الذهب إلى الأجهزة الكهربائية وقاموا بنقلها إلى سيارة ذهبت بها طبعا من القسم b من العمارة,أما الجزأ a من العمارة والذي أسكن فيه فبمجرد أن هموا بالسرقة وبدؤو بمحاولة كسر باب أحد الشقق,سلطني الله عليهم، فلقوا ما سائهم... 5. من كان متزوجا فليعلم زوجته على إستخدام السلاح لترد عن عرضها وشرفها في حال تعرضها لا قدر الله لهجوم من مثل تلك الحثالة السافلة وتذكروا تلك الفاجعة التي نشرت في الصحف عن المرأة التي أغتصبت وانتهك عرضها في مكة المكرمة قبل عدة أيام ..،
أسأل الله أن يحفظنا وإياكم وأهلنا وزوجاتنا وذرياتنا ويجنبنا وإياكم الفتن ما ظهر منها وما بطن ..،