على نعمة الإسلام نحمدك يامعبود
الأبيات لك بالحمد والشكر مقرونه
لك الحمد ياراع الثنا والكرم والجود
عدد من يحج البيت ويطوف بركونه
لك الحمد حمدٍ يا إلهي بدون عدود
ولاينحصي في خانة اللي يعدونه
لك الحمد ماهبت علينا هبوب النود
وما لاح برقٍ في الدجى ترعش مزونه
عسى الله يثبتنا على سنة المحمود
فقد سنته للخلق في الشرع مسنونه
تركنا على البيضا ووضح النقا مجرود
طريق القوافل كان تبغون تعطونه
أنا اشهد شهادة حق والمسلمين شهود
لمن جا بدين الحق وخطاه موزونه
نبيٍ نهار الحشر والماقف المشهود
يروحون له حافين الاقدام ويجونه
ويسجد ويشفع بعد ماطوّل السجود
يناديه من يعلم بسره ومكنونه
نبي الهدى ياقف على حوضه المورود
عسانا من اللي يوم الاهوال يردونه
حياةٍ بليّا دين نقصٍ بليّا زود
والاعمار محسوبه والارزاق مضمونه
علينا الليال الماضيه صادرات اورود
يزول النهار ويظلم الليل من دونه
للايام مكرٍ غير مكر الليال السود
ونسلى مع الدنيا ولاهي بمامونه
إليا غرتك دنياك لو كان مامن فود
بنيت إلك قصرٍ يعجب اللي يمرونه
وزاد الرصيد وصرت تملك بنات القود
وكلٍ إليا شافك تبسّم عن سنونه
تذكّر رعاك الله بيتٍ بوسط العود
تذكّر إليا جوبك نعشهم يشيلونه
وحطوك من بعد الوجاهه ببيت الدود
الارواح مرفوعه والاجساد مدفونه
ولا احدٍ بمتعدي ورى يومه الموعود
أقوله وغيري واجد اللي يقولونه
هنيٍ لقومٍ عرفوا إن الزمن محدود
وفي طاعة الله وقتهم يستغلونه
يصلّون جوف الليل والغافلين رقود
يخافون من رب الخلايق ويرجونه
ترى من يخاف ادلج ولايبلغ المقصود
ياكود الذي يسري مع القوم بطعونه
على الله تكلاني بعد ما ابذل المجهود
ولاخاب عبدٍ رب الارباب في عونه
ثبت في حديث ابو هريره و ابن مسعود
حديثٍ عن السنه و اهلها يعرفونه
بعيدٍ عن التعليل والنقد والمنقود
وانا ارويه عن من في الصحيحين يروونه
لو إن الفتن في وقتهم بابها مسدود
علينا بعدهم دكّوا الباب وحصونه
حماة العقيده للعقيده خدم وجنود
ولدهم على حفظ الامانه يوصّونه
نرد البرا منا ومنا البرا مردود
على من تغير منهجه و اختلف لونه