قالت مصادر مطلعة على سير مباحثات وزراء مالية مجموعة العشرين التي تنعقد في مكسيكو سيتي يومي 4 – 5 نوفمبر/تشرين الثاني إن مسودة البيان الختامي تشير إلى تنامي المخاطر على الاقتصاد العالمي، نتيجة لتقليص محتمل في النفقات في الولايات المتحدة واليابان. وتشير المسودة إلى أن النمو العالمي مازال متواضعا، والمخاطرَ مازالت كبيرة، وبعضها ناجم عن تأخيرات محتملة، في التطبيق الصعب للقرارات الأوروبية الأخيرة، وتشديد مالي حاد محتمل في الولايات المتحدة واليابان، وضعف النمو في بعض الأسواق الناشئة. ومن المنتظر أن تعلن المكسيك رسميا خلال الاجتماع عن تسليم روسيا رئاسة مجموعة العشرين اعتبارا من 30 نوفمبر/تشرين الثاني. وفي هذا الصدد أعرب وزير المالية المكسيكي خوسية أنطونيو ميد عن ثقته في أن تقدم روسيا عملا كبير ابان رئاستها للمجموعة وأن تستمر على نفس النهج الذي اتبعته هذه المنظمة.