وأضاف أنه حتى وقت قريب، تمكن سوق الأسهم السعودي في المملكة من احتلال مكانة عالية كأحد أفضل الاقتصاديات في الخليج وأكثرها مرونة بسبب وفرة الإنفاق الحكومي الذي تسرب الى عمق الاقتصاد والتي دعمت قطاع البنوك والقطاعات الأخرى.
حيث ارتفع مؤشر الأسهم بـ5.8% منذ بداية العام الحالي إلى اليوم، بالرغم من أداء مخيب للآمال لمؤشر الأسواق الناشئة 'أم اس سي أي' msci .
وأشار الى أن المستثمر الخليجي قادر على دخول السوق السعودي بكل يسر وسهولة، لكن لائحة السوق لا تتيح نفس الفرص أمام المستثمر الأجنبي.
وأضاف إقبال أن بعض الصعوبات التي تواجه المستثمر الأجنبي تكمن بتقييد استثماراته عبر اتفاقيات متبادلة.
يذكر أن السلطات السعودية تولي أهمية لفتح المجال تدريجياً للمستثمر الأجنبي منذ سنوات، لكنها ما زالت قيد التنفيذ.
من جانب آخر، يبحث محللو الأسهم الإقليميين عن فرص استثمارية كبيرة، عوضاً عن الاستثمار في قطاع البتروكيماويات والبنوك التي تطغى على المناخ العام للاستثمار في السعودية.