ووصف الأمير محمد خلال مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم، حادث انفجار شاحنة الغاز بالرياض بـ "المروّع وغير المألوف"، مشيراً إلى أنه سيتم دفن ضحايا الحادث عقب انتهاء التحقيقات، مشيراً إلى أن الأضرار الناجمة عن الحادث لم يتم حصرها حتى الآن.
فيما أكد مدير عام الطرق والنقل بالرياض المهندس عبدالعزيز بن محمد العبدالجبار في المؤتمر الصحفي، ضرورة إزالة الجسر وقال: "هناك تصميم جديد له", ونفى مدير شرطة الرياض اللواء سعود الهلال وجود محافظ مسروقة، وقال: "لم نتبلغ من شركة الزاهد عن قضايا سرقات" وأشار إلى "ضبط عدد من الجناة" مضيفاً أن "أعدادهم قليلة لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة"، وقال: تم القبض على السائق في مكان الحادث، وكان يقود شاحنة الغاز بسرعة عالية وفقد السيطرة عليها.
وقال مدير عام شركة الغاز والتصنيع الأهلية المهندس محمد الشبنان: "الشركة لم تصدر بياناً حول حادث الشاحنة إلا مع بداية تداول سوق الأسهم لهذا اليوم، لأنها مدرجة في هيئة سوق المال"، وقال: "إصدار البيان خلال يومي الخميس والجمعة سيؤثر على السوق"، مضيفاً أن "ارتطام جسم الشاحنة التي ربما كانت مسرعة بالجسر، نتج عنه شرخ تكونت عنه سحابة غازية، والغاز كما هو معروف أثقل من الهواء", وقال: اجتمعت الظروف وحصل الانفجار، والسائق لم يكن مخالفاً في وقت دخوله لمدينة الرياض، كما أنه لا يستطيع مكافحة الحريق بنفسه وتجنب الموقع إلى منطقة بعيدة عن تيار الهواء, مؤكداً أن الشركة تعمل على إيصال ٨٠ ألف صهريج غاز للسكان ولا يمكن أن نتوقف، ولو أوقفناها يوماً واحداً لانقطع الغاز عن مدينة الرياض.
وقال: إن مقطع الفيديو الذي ظهر لأحد السائقين من الشركة على اليوتيوب، يعود إلى قبل 8 سنوات، واتضح أنه كان تحت تأثير المسكر وفصل من العمل في حينه, مضيفاً: "نحن في الشركة نفحص السائقين دورياً عن المخدرات".
وأكد مدير مرور الرياض العميد عبدالعزيز أبوحيمد: السائق لم يكن مخالفاً وقت دخوله مدينة الرياض، ونحن حددنا وقت دخول الشاحنات وهناك مناطق فرز، والمخالفات واردة في هروب السائقين داخل الأحياء وبين المنازل، والطرق الدائرية لديها خط خاص لسير الشاحنات.
وكشف مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور عدنان العبد الكريم أن الطوارئ استقبلت الحالات، وقال: نعمل الآن على توسعة أقسام الطوارئ وهناك برج في مجمع الملك سعود يتسع لـ ٥٠٠ سرير وبرج في مستشفى الأمير سلمان وآخر في مستشفى اليمامة يضم مساحة كافية للطوارئ.
فيما قال أمين عام أمانة الرياض المهندس عبدالله المقبل إن أكثر من ٣٠ معدة و ١٥٠ عاملاً من أمانة الرياض شاركوا الدفاع المدني في رفع الأنقاض والأضرار الناجمة، ونفى حدوث أي تقصير وقال: "غير صحيح ما يشاع أننا وقفنا مكتوفي الأيدي ".
وقال مدير الدفاع المدني في الرياض اللواء سعيد علي القرني: على الرغم من أننا وصلنا بعد ٦ دقائق من البلاغ إلا أن
هذا المؤتمر الهزيل يوحي لنا مدى مستوى الاداره وقت الازمات ومستوى معالجه الحدث بطرق علميه مدروسه واسس تشخص المشكله وتبحث عن الحل الافضل 0