فرجت وكنت اظنها لاتفرج................... - منتديات شمس الحب
لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > «®™§¤§ منتديات شمس الحب الأدبية §¤§™®» > قصص - روايات - حكايات
 

قصص - روايات - حكايات لطرح القصص والروايات الخيالية و الحقيقه و الكتابات الخاصة " ذات العبرة و الفائدة ", القصص والروايات قصص واقعية و روايات - قصص واقعية، قصص عربية، قصص أطفال، قصص حب، قصص غراميه، قصة قصيره، قصة طويلة قصص روايات ادربيه طويله قصص واقعيه قصص روايات قصص حب قصص رومانسيه روايات رومنسيه قصص واقعيه قصص و روايات حب ,

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /02-13-2008, 05:45 PM   #1

 
محبوب فعال


الصورة الرمزية حمراني

حمراني غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 10
 تاريخ التسجيل : 2 - 2 - 2008
 المشاركات : 113

افتراضي فرجت وكنت اظنها لاتفرج...................

أنا : حمراني





قصة شاب مُكافِح


كنت في رحلة لاداء العمرة وبعد ان حطت الطائرة في مطار الملك عبدالعزيز بجدة نزلت

الى ارض المطار وتوجهت مسرعا الى موقف سيارات الاجرة للبحث عمن يوصلني الى

مكة.

وكعادتي دوما احب الركوب مع سائقي الاجرة السعوديين لكونهم ابناء البلد ولعلمي

انهم ادرى بالطرق السريعة المؤدية الى مكة، وكما يقال بالمثل (اهل مكة ادرى

بشعابها).

اثناء وقوفي في الموقف تقدم الى شاب يافع تعلو على محياه البسمة، حسن الهندام

وبكل ادب بادرني السلام ثم قال عمي هل ترغب بسيارة توصلك الى مكة؟ فقلت توكلنا

على الله جاء وبكل ادب وحمل حقائبي ليضعها في سيارته ثم توجهنا قاصدين بيت الله

الحرام.

بدأت اتجاذب معه اطراف الحديث وكما هو المعتاد في اسئلتنا التقليدية عن الاسم

والعمل والسكن. قال اسمي فهد واسكن في مدينة جدة وكما أسلفت كان شابا يبدو

عليه الادب والخلق الجم، هادئ الطبع لا يجيب الا عندما يسأل، عندما سألته عن عمله

قال لي انا طالب نهائي في كلية الطب.

كنت اعتقد انه قال طالب الاداب حيث اني لم اكن اتصور ان يكون طالبا في كلية الطب.

فاستفسرت قائلا طالب كلية الاداب فأجاب ببسمة لطيفة لتمحو تعجبي قائلا: بل طالب

الطب.

تفاجأت ، فعاد ببسمته الهادئة ليؤكد مرة ثانية قائلا نعم طالب كلية الطب فقلت يعني انت

قريبا ستصبح ان شاء الله طبيبا فرد قائلا قصتي مع الطب طويلة وذات شجون قد نصل

مكة ولم انته من سردها.

فقلت له ممازحا خلينا نقطع الوقت أيضايقك ان سألتك عنها

ثم بدأ يروي قصته:

كنت مبتعثا لدراسة الطب في احدى جامعات ت**اس بالولايات المتحدة الامريكية

وامضيت ست سنوات هناك تقريبا ولم يتبق سوى التطبيق ثم سنة الامتياز وفي تلك

السنة حدثت حادثة مفجعة لأغلب افراد اسرتي.

والحمد لله على كل حال ثم استرسل قائلا: اظنه لا يخفى عليك حادثة الباخرة المصرية

التي غرقت في مياه البحر الاحمر (عبارة السلام). كان اهلي جميعا على متن تلك

الباخرة حيث كانوا متوجهين في رحلة علاجية لوالدتي في مصر والحمد لله على قضائه

وقدره استشهد اهلي جميعا حيث انتقل الى رحمة الله والدي ووالدتي وثلاثة من

اخوتي واثنتان من اخواتي ولم ينج سوى اخي عادل الذي كان عمره حينها السنة

والنصف وأختي هند التي تكبره قليلا ذات السنوات الاربع.

كنت حينها في الخارج في آخر سنة دراسية لي ولكن ارادة المولى القدير فاجأني

المصاب وتلقيت الخبر من اقاربي فحزمت حقائبي وتركت كل شيء وعدت لترتيب امور

إخوتي فلقد اصبحت في غمضة عين مسؤولا عن طفلين يتيمين.

بدأت اعد العدة لتولي رعاية اخوتي وكنت مصرعلى ألا يتولى رعايتهما غيري حيث

سئمت من بقائهما بين اقاربي.

واجهت صعوبة بالغة لرعاية هذين الطفلين لاسيما انهما لايزالان في سن الطفولة

وكوني لم اتزوج بعد زاد من تلك المعاناة، فقررت الزواج لأتمكن من رعايتهما.. بدأت ابحث

وخصوصا ان الاختيار لم يكن سهلا ومن ذا تقبل بان تكون اما لطفلين ومن اول يوم بعد

زواجها تذكرت حينها كلمات والدي رحمة الله عليه فقد كان يمازحني دوما وفي اثناء

اجازاتي قائلا زوجتك جاهزة تنتظر الطبيب يعود ويقصد ابنة صديق له كان يحبه.

فكرت واستخرت واستشرت اقاربي فاقدمت متوكلا على الله لاسيما اني اعتبرت ان هذا

الزواج تحقيقا لرغبة والدي فلعله يكون برا بوالدي بعد موته وصلة بمن يحب ذات ليلة زرت

صديق والدي في بيته كي استشيره وقبل ان اتقدم رسميا فاجابني مباشرة قائلا يا بني

لن تجد ابنتي شابا خيرا منك ليكن لقاؤنا غدا واحضر مع اقاربك حتى تقتدموا رسميا

لخطبة ابنتي.

في الموعد المحدد حضرت انا وبعض اعمامي الى منزل صديق والدي ورحب بنا في بيته

أجمل ترحيب وقد لفت نظري وجود رجل في مجلسه يظهر على سماته الصلاح لا نعرفه

ولم يعرفنا به.


بعدما تحدثنا قليلا وأخبرناه برغبتنا قال اذا توكلنا على الله والتفت الى يمينه قائلا لذلك

الرجل تفضل يا شيخ اكتب عقد النكاح، أي أنه اعد العدة لعقد الزواج في حينه واحضر

المأذون.


تفاجأت حيث لم اكن مستعدا نفسيا وماديا فبادرني والد البنت قائلا خير البر عاجلة وبدأ

المأذون بكتابة عقد النكاح فسألني عن الصداق فتلعثمت قليلا حيث لم أرتب نفسي

ففاجأني والد البنت مرة اخرى (ولن انساها ما حييت) فقال اخرج محفظتك، كم فيها من

المال، فاخرجتها ووجدت فيها اربعمائة ريال فقال والد البنت ذاك صداق ابنتي هذا هو

مهرها فكتب ذلك في العقد.

قبل أن ينتهي المأذون من كتابة العقد التفت الى وقال الديك شروط يا ولدي قلت: ابعد

كل هذا الاحسان والكرم من والد زوجتي اتراه يكون لدي شروط.

ليس لدي أي شرط ففاجأني للمرة الثالثة والد البنت قائلا بل لديك شرط ويجب ان يكتب

ذاك هو ان تقوم ابنتي بتربية اخويك الصغيرين.

تزوجت وانا سعيد وتقدمت للجامعة لاتمام سنة الامتياز في احد المستشفيات هنا، والآن

احاول ان احسن وضعي المادي بان اعمل **ائق سيارة اجرة في اوقات الفراغ. كنت

دوما موقنا ان مع العسر يسرا وان الفرج مع الصبر.

انتهى حديثه وكنا حينها على مشارف البيت الحرام ودعته املا ان يكتب الله لنا لقاء اخر. وقبل ان اودعك قارئي اود التأكيد بان القصة واقعية وليست من نسج خيالي ولعلي هنا ارسل ثلاث رسائل سريعة اولاها ان كل مؤمن ومؤمنة عرضة لكثير من الابتلاء فمرة يبتلى الانسان بنفسه، ومرة يبتلى بماله, ومرة يبتلى بحبيبه، وهكذا تقلب الأقدار من لدن حكيم عليم ولكن من آمن ان كل شيء بقضاء الله وقدره وان اكثر الناس بلاء هم الانبياء هان عليه المصاب.

ثانيها ان الصبر مفتاح لكل خير وان مع العسر يسرا وكما قيل ما غلب عسر يسرين.

ثالثة الرسائل دعوة صادقة لتيسير الزواج فذاك مدعاة للبركة واحرى وارجى ان يوفق

الله ويبارك في ذلك الزواج فقد روت عائشة – رضي الله عنها – عن النبي صلى الله عليه

وسلم انه قال : (ان اعظم النساء بركة ايسرهن مؤنة) وعن ابن عباس عن النبي صلى

الله عليه وسلم قال : (خيرهن ايسرهن صداقا) وعن الحسن البصري قال: قال رسول

الله صلى الله عليه وسلم : (الزموا النساء الرجال ولا تغالوا في المهور).

والد البنت في قصتنا الآنفة عرف معنى السعادة لابنته واشتراها لها لم لا؟ فقد اختار لها

زوجا ويسر زواجهما واحسب ان ذلك الزوج لن ينسى صنيع والد زوجته طيلة حياته

واظنه سيسعى بكل ما أوتي لإسعاد زوجته.

فلتهنأ تلك الاسرة وليهنأ ذلك البيت .

الموضوع الأصلي: فرجت وكنت اظنها لاتفرج................... || الكاتب: حمراني || المصدر: منتديات

شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




tv[j ,;kj h/kih ghjtv[>>>>>>>>>>>>>>>>>>>








آخــر مواضيعـى » مصــحف عمـــره عــ 400 ــام
» غرائب الدنيا مصورة و مشروحة....
» سبحان الله ...شي غريب
» هل ترغب في معرفة ما في جهازك من صور؟
» حـادثـة غـريـبـة تـحـدث كل يـوم أحـد الساعة 11
التوقيع


ودع السامي الحبايب وآه ياشين الـــوداع
ابتدت غصة خفوق وانتهت قصة نجــــــــاح
ذيب أفرح عاشقينه مزمن بخصمه الصداع
ماثنت عزمه الكلاب ولا التفت يوم لنبـــاح

 

  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 01:23 AM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...