والشركة من خلال ادارتها كساعة فخمة مشكلتها الوحيدة أنها تسبب السرطان . فالشركة كان لديها طموح للاستحواذ على كثير من الشركات الغذائية المحلية كحائل الزراعية و لوزين وغيرها وقد تحقق جزء من ذالك وما زالت في طريقها للاستحواذ على المزيد ليس بهدف التوسع ولكن للسيطرة على السوق وفرض الاسعار التي تريدها .
بدأت مخالب شركة المراعي بالظهور وكان أولها اجبار المحلات التجارية على وضع ثلاجاتها و منتجاتها في مقدمة المحل بصورة قصرية والا لن تنزل منتجاتها لديه وتسحب ثلاجاتها منه .
انتقلت المراعي الآن الى مرحلة الهجوم على المواطن برفع الأسعار ولم ترتدع من المقاطعة السابقة فالهدف الرئيسي للشركة كما هو. وهو المزيد من عمليات الاستحواذ لتصبح غولاً يفرض أسعاره ليس على المواطن فحسب بل وعلى الشركات المنافسة لها .
المواطن أمام مسؤلية تاريخية للوقف ضد فرعنة هذه الشركة وغطرستها . والحل الامثل هو مقاطعتها وبشكل مستمر ليس لتأديبها ولكن لتكون عبرة لغيرها .