لن أتكلم عن سوق الخضرة أو سوق الذهب
أو الليموزين أو سوق السمك ..
حديثي إليكم عن المجال الفني التقني .
يعني الشركات التي تعتمد على العمل التقني الميداني.
يعني الأقسام الفنية !!
السعودي محارب في هذا القطاع
من معظم العاملين معه ،
ممن يضرهم أن يتقدم السعودي ،
وهذا القول ليس فيه مجازفة
بل هو واقع ملموس مشاهد..
وقد يستخدم معه ، أي ضده جميع الطرق والسبل غير المشروعة ..
ولو استعرضت بعض طرقهم
لربما خرج الموضوع عن مضمونه !!
ما دعاني لتسويد ما هو أمامكم ؛
رحلتي الميمونة مع قطار المشاعر من عرفة واحد
إلى مزدلفة اثنين
ثم إلى الجمرات ..
تصوروا مع تكدس الكميات الهائلة من اللحوم البشرية
غير الصالحة للاستهلاك الآدمي ؛
فإن أبواب الدخول الزجاجية إلى المرحلة ما قبل ركوب القطار السعيد
والتي قبلها ،
يتم التحكم بها يدويا ( مانولي ) عن طريق سويتش بمفتاح عادي ،
بدلا من التحكم عن بعد !!
وهذا يقتضي دخول الشخص حامل المفتاح إلى الموقع
مخترقا تلكم المجموعات البشرية لفتح الباب
وباستمرار !!
وأثناء انتظاري حصل لأكثر من مرة
أن الأبواب لم تعد يعمل فيها المفتاح ،
لأن ضوء التنبيه الأصفر ( الأ لارم أكشويتيد ) ،
يعني : شاب أو مولع ،
ولازم من عمل ( ريسيت )
يعني : إعادة ضبط للمرحل .
والمرحل هنا يعني : جهاز صغير مسؤول عن إرسال الإشارة التي تمنع فتح الأبواب ...
الشخص المسؤول عن إعادة الضبط ، و أظنه صيني الجنسية
لأن الشركة المسؤولة صينية ،
هذا الشخص يأتي بعد أن ينادى عليه بالجهاز ،
ليقوم بعمل ( الريسيت ) لكل باب على حِدة .
يأتي ومعه مفتاح ( الـبانل ) ،
يعني : اللوحة أو غطا الدالوب .
فيفتحه ويضغط على زر صغير على المرحل
وأعتقد أنه أي المرحل ( ثيرمال أوفر لود ).
رأيت الأخ السعودي مشغل الأبواب
يحاول أن يرى ما يفعله الصيني
والصيني يحاول أن لا يرى السعودي ما الذي يفعله :
نوع من المحاربة غير المشروعة آنفة الذكر ..
عندما يحارب السعودي في هذا القطاع
فأن الأسباب التي تدعو لذلك وجيهة جداً .
فالمحارب له يعلم مسبقاً أنه سيفقد عمله
إن أعطى كل ما لديه ولن يعد هناك سبب لبقائه !!
ملحوظة واعتذار : الكلمات مابين القوسين
كلمات فنية مترجمة بما عدها
ليكون القاريء في الصورة
أذكر القاريء الكريم أن الموضوع عن السعودة المظلومة فنياً ..