إلتقطت كاميرا المراقبة في احدى روض الأطفال بمحافظة غوانغدونغ جنوب الصين لقطات لمعلم يعنف طفلة لا تتجاوز الرابعة من العمر. وقد نقلت الصحف المحلية أن الطفلة تعاني حاليا من نزيف في الدماغ جراء الضرب الشديد.
وكانت الضحية تعاني من مشكلات في التعلم، وقد أغمي عليها اثناء ضربها من طرف يان يانهونغ الذي يبلغ العشرين من العمر.
وقد قامت الشرطة المحلية باعتقال ذلك المعلم واجراء تحقيق في سوء المعاملة، فيما نفى المتهم أن يكون اقدم على أي تصرف عنيف تجاه الطفلة.
وقد تسببت هذه القصة في جدل واسع في المجتمع الصيني حول سوء معاملة الأطفال، في بلد شهد عددا من الفضائح المتعلقة بالعنف في المدارس في السنوات الماضية.