![]() |
إنظروا يا إخوان ما أروع الأدب القرآني خاطرة من إنتاج أبو أخوكم هاجر قال الله تعالى في سورة عبس : فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّالْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ(36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37) )أي : يراهم ويفر منهم ويبتعد عنهم لأن الهول عظيم والخطب جليل ) القرطبي يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ (11) وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ (12) وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ (13) وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ يُنْجِيهِ (14) ويقول الله تعالى في سورة المعارج : ) أي : لا يقبل منه فداء ولو جاء بأهل الأرض ) القرطبي خاطرتي : في سورة عبس ذكر الله الوالدين صراحة لأن الفعل هو فعل الفرار ، أما في سورة المعارج ذكرهما مستتران ضمن ومن في الأرض جميعا ولم يذكرهما صراحة لأن الفعل هو فعل الافتداء ، فأعتقد أنه من الأدب القرآني في ما يليق بالوالدين ومكانتهما العالية في الإسلام أخوكم :أبو هاجر |
الساعة الآن 02:44 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By
Almuhajir