قال عضو مجلس الامة الكويتي المبطل الدكتور أحمد بن مطيع العازمي ” التعدي والتجاوز من العريفي على أمير الكويت غير مقبول ومرفوض تماما ونستنكر تدخلاته في شئوننا ويجب أن يعتذر عنه اعتذارا واضحا”.
وأضاف بن مطيع في تغريدات له على تويتر ” لا نرضى أن يتدخل في شئوننا أحد من خارج الكويت سواء كان داعية أو غيره وأمير الكويت له احترامه”.
من جانبه قال الشيخ مشاري العفاسي ” أستنكر ما قاله د.العريفي! وأتمنى أن يكون دور الداعية عموما إصلاح ذات البين لا الإفساد والتي سماها النبي صلى الله عليه وسلم الحالقة”.
واضاف العفاسي ” من ظن أن الكويتيين تظاهروا لإسقاط النظام فقد أساء الفهم ومن ظن أنهم من حزب معين فقد أساء الفهم، لذلك أتت التصريحات الخارجية غير موفقة”.
و قال د.محمد الطبطبائي حسب ما أوردته حياد الالكترونية “نستنكر ما أورده أحد الدعاة بأن سمو الأمير غير جامع لشروط الولاية، وهو قول باطل”.
وأبدى مدونون ومواطنون كويتيون استياءهم مما أسموه تدخلاً من د.محمد العريفي في الشأن الكويتي وإبداءه الرأي في الحراك السياسي الدائر بها، موجهاً حديثاً اعتبروه غير لائق بحق أميرها.
وأنشأ المغردون هاشتاقا بعنوان ” #من_كويتي_للعريفي” بينوا خلاله أن العريفي لم يفهم العقلية الكويتية جيدا، مطالبين إياه بعدم التدخل فيما لا يعنيه ومعيبين عليه وصف أمير الكويت بالامام غير الجامع لشروط الولاية.
وكان العريفي قد كتب على حسابه بموقع تويتر: “أقول لمن يُنكر ع الكويتيين الأحرار: من خرج بسلاحه على إمام شرعي فيجب حواره قبل قتاله.. فكيف بمن يطالب سلمياً ضد إمام غير جامع لشروط الولاية”، مضيفا: “لذلك فالحراك الكويتي الحُرّ الذي اجتمع علماء الكويت على تأييده.. هو حراك سلمي جائز وأسلوب شرعي للمطالبة بالحق”.