أحالت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بمحافظة الطائف مُعلماً قادماً من ينبع حضر إلى المحافظة للقاء عشيقته عند إحدى كُليات البنات التابعة لجامعة الطائف، إلا أنه سقط في قبضتهم بعد أن حاول الهرب ، وتعامل أحد الأعضاء مع الفتاة عبر هاتفه الجوال عن طريق الرسائل النصية حتى استدرجها نحو الموقع وحضورها مرتديةً اللبس القصير،ومن ثم اعترافها باللقاء الذي لم يحدث بينهما.
وكانت دورية تابعة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر بالطائف قد تواجدت عند إحدى البقالات الصغيرة والقريبة من كلية البنات بالفيصلية، حينها لاحظ الأعضاء تواجد مركبة من نوع كامري تقف وبداخلها شخص ظهرت عليه الشُبهة، فيما حاول التحرك للتمويه على دورية الهيئة وسلك شارعاً قريباً حتى وجده مُغلقاً ليبقى مُحاصراً من قبل دورية الهيئة، فيما تم استجوابه عن تواجده حول الكلية ولم يتمكن من الرد، وطُلب منه إثباته، ومن ثم تسلم الأعضاء هاتفه الجوال من نوع بلاك بيري، والذي كان على اتصال مستمر من رقم غير معروف حتى أن تم تحديده من قبل الرسائل النصية الواردة وأنه يتبع لعشيقته التي كان على موعداً معها وهي طالبة بنفس الكلية، ما دفع أحد الأعضاء للرد عليها عبر الرسائل وكأنه عشيقها على الرغم من أنه كان قد أبلغها بأن الهيئة قبضت عليه ولم تُصدقه، حتى أن أخبرته بأنها تنتظره عن حديقة قريبة من الكلية بعيداً عن أنظار الهيئة، وظل يتواصل معها عضو الهيئة حتى أن استدرجها للموقع وهي تمشي وصولاً لهم، فيما كانت ترتدي ملابس قصيرة وغير لائقة ومن ثم وقوعها في قبضة أعضاء الهيئة وأكدت لهم بأنها المرة الأولى ولم تكن قد شاهدته من قبل، واعترفت بأنها على علاقة وثيقة بشقيقته وعن طريقها تعرفت على شقيقها وكونت معه علاقة محرمة .
وجرى تسليم الطالبة لعميدة الكُلية للتعامل معها وفق التفاهم والتنسيق بينها وبين أعضاء الهيئة، فيما جرى إحالة الشاب المقبوض عليه ويعمل مُعلم في ينبع لمركز شرطة الفيصلية لاتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
يذكر أن أعضاء الهيئة يتواجدون عند الكليات وبكثافة ويراقبون الوضع منعاً لتزايد قضايا الاصطحاب والمعاكسات، بعد أن كانوا قد رصدوا العديد من القضايا وتعاملوا معها.