الخبر الاول!!
فواز العبدلي- سبق- مكة المكرّمة: نجحت فرقة إنقاذ تابعة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة، في تخليص سيدة مصرية عُثر عليها بداخل استراحة بمخطط الراشدية بحي الشرائع في وقتٍ متأخرٍ من ليل أمس، وهي مقيَّدة اليدين والقدمين وفي حالةٍ صحيةٍ ونفسيةٍ سيئة، حيث جرى نقلها الفوري إلى المستشفى لإخضاعها للعلاج.
وتدور فصول الواقعة، حينما تلقت عمليات النجدة بلاغاً من قِبل أحد أهالي مخطط الراشدية عن صدور صوت استغاثة لامرأة من داخل استراحة بالمخطط. وهرعت على أثره الأجهزة الأمنية، وتم عبر فرقة إنقاذ للدفاع المدني كسر أبواب الاستراحة، والوصول للمرأة، والتي كانت مُقيَّدة بإحدى الغرف، وفي حالةٍ نفسيةٍ وصحيةٍ سيئة.
وأفادت المرأة ببقائها داخل الاستراحة لأكثر من خمسة أيام، عقب تعرُّضها للاختطاف على أيدي عددٍ من الشُبان، قاموا باغتصابها ومن ثَم احتفاظهم بها داخل الاستراحة والحضور إليها يومياً والتناوب على اغتصابها.
وفتح مركز شرطة الشرائع ملف التحقيق في الواقعة، وتم رفع كافة الأدلة والآثار من موقع الحادثة وتدوين كامل أوصاف الشُبان، ومن ثم تمريرها لعناصر البحث الجنائي تمهيداً للكشف عن هويتهم والتوصل إليهم.
خبر اليوم
سبق- مكة المكرمة: أوضحت شرطة العاصمة المقدسة في بيان لها حادثة تغيب مواطنة مصرية والعثور عليها في استراحة بمنطقة المغمس, مشيرة إلى أن القضية أحيلت لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص وأوقف المدعى عليه رهن التحقيق.
وقالت شرطة مكة في بيانها: "بتاريخ 30/ 11/ 1433هـ تبلغ مركز شرطة الشرائع في تمام الساعة السادسة مساءً من أحد الإخوة المقيمين (مصري الجنسية) أنه غادر منزله لشراء وجبة الغداء وعند عودته لم يجد زوجته، وأبلغه أبناؤه عن خروجها من المنزل بعد مكالمة جوال وهي تبكي، وحاول الاتصال بها عدة مرات دون أن ترد على الاتصال، ومن ثم أغلقت هاتفها، مضيفاً أن زوجته تعاني من مس الجن".
وأضاف البيان: "تم اتخاذ الإجراءات اللازمة من بحث وتحرٍ، وعند الثالثة فجراً من نفس اليوم، أي بعد (تسع ساعات)، تبلغت غرفة العمليات الأمنية عن وجود استغاثة من داخل إحدى الاستراحات بمنطقة المغمس، وبالانتقال للموقع من قبل كافة الجهات الدوريات الأمنية ومركز الشرطة المختص وعضو هيئة التحقيق والادعاء العام والأدلة الجنائية والبحث الجنائي والدفاع المدني، وبدخول الموقع وجدت امرأة وهي بكامل قواها وبوضعها الطبيعي، وتبين أنها المرأة المتغيبة".
وتابع البيان: بسماع أقوالها ذكرت أنها كانت بحالة نفسية سيئة واتجهت إلى الحرم الشريف، وخلال وجودها بالحرم وعند الساعة السادسة مساءً، وردها اتصال هاتفي من صاحب المؤسسة الذي يعمل زوجها بها، وطلب مقابلتها لإعطائها أوراقاً تخص زوجها، وعند مقابلتها اتجه بها للاستراحة وأقفل عليها الباب، ولم تتعرض لأي اغتصاب".
وبينت شرطة العاصمة المقدسة أنه تم إحضار الشخص المدعى عليه، وبسماع أقواله تبين وجود مشكلة مع زوج المرأة، وأبلغه بأنه سيتخذ ضده إجراءات نظامية لدى الجهات المختصة وسحب منه العهدة المسلمة له ومجموعة مفاتيح لعدد من العمائر والمواقع، والتي من ضمنها الاستراحة، ولم يلتق بالمرأة، وكان خارج مكة، وأن البلاغ كيدي بسبب تلك الخلافات مع الزوج، وقد اتخذت كامل الإجراءات النظامية اللازمة، وأحيلت القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص، وأوقف المدعى عليه رهن التحقيق.
وختمت شرطة العاصمة المقدسة: "نؤكد للجمهور الكريم أن ما نشر من قبل بعض المواقع الإلكترونية تضمن الكثير من المغالطات، ولم يعتمد للأسف على مصدر رسمي، وكنا نتمنى الرجوع لتزويده بالمعلومات اللازمة للنشر الصحفي".