اكثرنا شاهد الحدث الخاص بالمجازفة التي قام بها النمساوي فيليكس ولا شك ان من قام بهذه المجازفة يملك قلب حديدي وجرأة استثنائية خصوصا لمن يعي حجم المخاطر الكثيرة المترتبه عليها والتي تجعل من فرصة فشلها اكبر ولكن اراد الله سبحانه وتعالى له النجاة والنجاح فيها
مايهمني في هذا الموضوع هو موضوع الجرأة والمغامرة انا لدي ثقة عمياء ( ولا اعلم ان كانت صحيحة ) في ان لدينا شباب في بلدنا الكريم يملك من الجرأة اضعاف مايملكه فيليكس ... ولكنهم لايملكون اهداف فيليكس
لاحظ ظاهرة التفحيط لدينا خطورة بالغة وتهور كبير وضحايا بالمئات ومازالت روح الجرأة والمغامرة موجوده لدى الشباب لم تتعطل بموت أحد ومازال التفحيط من عشرات السنين ظاهرة تزيد كل عام
ولكن الفرق بينهم وبين فيليكس ان هذا الرجل جازف من اجل خدمة العلم ونجاحه حقق مكاسب علمية وانتصار معنوي لإبناء شعبه وشبابنا يجازفون بدون هدف واعمالهم لاتحقق لنا الفخر فيهم بل تبكينا على مآسيهم
السؤال هنا للجميع
لو انك مسؤول وصاحب قرار ماذا تفعل لكي تستطيع توجيه هذه الطاقات وروح المجازفه الموجوده لدى الشباب وتجعلها تسير في الطريق الصحيح مما يحقق لهم هدف تحقيق الذات ويحقق لإبناء وطنهم الشعور بالفخر بهم وبمنجزاتهم ؟