تغمض تلكـ البريئة عينيها ..! وتبتسمـ لذكريات هذا الحب
الوليد .. وتعلو وجنتيها حرارة الشوق ..!
تنتظر متى تطلع الشمس ..! لتلتقيهـ مع شروق الشمس
وغروبها ..!
.
.
~ بــ ع ــد أيامـ ~
ما اقدر أتحمل هالبعد منكـ .. ماتثقين فيني ؟
لازم أشوف صورتكـ .. أو عالأقل أسمع صوتكـ ..!!!
أسمع صوتكـ
أسمع صوتكـ
أسمع صوتكـ .. لو بالمايكـ ..!
.
.
~ بداية الانهــيار ~
مكالمات تتلوها مكالمات ..!
حتى تتعلمـ تلكـ البريئة لغة الجسدحتى تستحيل إلى دمية بين ذراعيهـ ويصبح هو أستاذها في العشق
والغرامـ ..! يجعلها تتوسد الوقاحهـ وتلتحف العري ..!
وتنفث سيجارة الجرأة والتلاعب بين شفتيها الورديهـ ..!
حتى تختفي وردة الخجل من بين وجنتيها ..!
لتتحول من وردة .. إلى أفعى ..!
أفعى تلعب ..!
أفعى تكلمـ ..!
أفعى متلاعبهـ تسير خلف نزواتها ومصالحها ..!
لتصبح هي سيجارة بين شفتي أي عابث ..!
.
.
يتطلع إلى حروفـ شاشتهـ وعلى شفتهـ السوداء ابتسامة دهاء
وخبثـ وتسليهـ والأهمـ .. سخرية ..!
يحمل سيجارتهـ بين أصابعهـ .. يضعها بين شفتيهـ
ينفث السم .. كما ينفث الكذب ..
يستنشق الخيانهـ لينفث التلاعب بالمشاعر ..!
يستنشق مشاعر البراءة من البعض لينفثها ويحولها الى
كذبات ..!
أحبكـ \\ أفكر فيكـ \\ مقدر أعيش بدونكـ \\
.
.
~ النهاية ~
بعد أيام .. أو حتى شهور ..!!
يبدأ البرود يسري في أوصال هذهـ العلاقة .. وبالطبع من جانبهـ
هو ..! يبدأ بالتجاهل ..!
يبدأ بالتهرب ..!
يبدأ بالجرح ..!
ينكشف المستور ..! ليصبح ذلكـ الوسيم ذو الـ 25 سنة ..!
قبيح في الـ 35 .!
يصبح هذا العاشق المغرم الولهان .. مجرد ذئب تحركهـ غرائزهـ ..!
تصلها الحقائق متواليهـ .. ولا تسألو كيف ..!
لأن اللهـ يمهل ويمهل لكن .. ( لايهمل )
.
.
يتهرب منها ..! يبتعد ..! يرحل
وبالطبع سوف يفعل ذلكـ .. فهناكـ بريئة جديدة قبلت إضافتهـ
في هذهـ الليلهـ ..!
كما إن هناك بالمقابل هناك شباب مكافح طموح تقي بافكاره وثقافته
محب لاخوانه وبلده محافظ على انسانيته وكرامته يحمل الفكر الراقي
مكافح يسعى للوصول الى أعلى القمم عابد لربه يخافه في السر
والعلن .. فهنيئا لمثل هذا الشاب / الشابه .
أسأل الله الهدايه لشباب وبنات أمتنا وجعلهم الله مفخره وعزا بكلمه لا