وكالة الأنباء الفرنسية نشرت الخبر نسبة إلى "مصادرها المتطابقة"، فيما كَانت مصادر أخرى، من بينها يوميّة "أخبار اليوم"،
قد نسبت إلى "مصادرها الخاصّة" أنّ "التحرك الملكي صوب الخليج قد تأجّل إلى موعد لاحق بناء على وضعية عدم الاستقرار التي تعرفها المنطقة".
جولة ملك المغرب بالدول الخليجية الثلاث تبدأ يوم الثلاثاء المقبل، وتُستهلّ من المملكة العربية السعودية قبل انتقاله لكل من الأردن والكويت، باحترام التوالي،
فيما يرافق العاهل وفد يضمّ سياسيّين واقتصاديّين من بينهم عدد من مستشاريه وكذا وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني.
الزيارة لم يطلها أي إعلان رسمي من طرف الرباط، فيما يرى متتبعون أنّ الدافع لها يقترن بأزمة السيولية الحادة التي يعيشها المغرب منذ أشهر، خصوصا وأنها بدأت تظهر من خلال سمات التقشف التي حملها مشروع ميزانية 2013.
التنقل الشخصي للملك محمد السادس إلى الدول الخليجية المذكورة، وزيادة على ما يحمله من دلالات على مستوى العلاقات المتميزة بين الملكيّات، يعدّ فرصة لتسويق مشاريع مغربية،
تدخل في سياق "الأوراش الكبرى"، والحصول على تمويلات لها من الصناديق السيادية الخليجية التي يبلغ حجم السيولة بها ما يزيد عن الـ1300 مليارا من الدولارات الأمريكيّة.