انتشر مؤخرا موضوع محاولة المغامر النمساوي فليكس باومغارتنر القفز بالمظلة من ارتفاع نحو 36 كيلومترا فوق صحراء نيو مكسيكو الأمريكية، حيث يسعى باومجارتنر لأن يصبح أول إنسان يسقط من طبقة ستراتوسفير في الغلاف الجوية بسرعة تزيد عن سرعة الصوت في سترة حامية وخوذة.وإذا نجح النمساوي في هذه المغامرة فسيحقق أربعة أرقام قياسية مرة واحدة، وهي الرقم القياسي لأعلى منطاد مأهول وأطول سقوط حر وأعلى سرعة سقوط وأعلى قفزة في العالم بالمظلة. ومن المنتظر أن تبلغ سرعة باومغارتنر أثناء السقوط نحو 1110 كيلومترات في الساعة.
ولكن ان القائمون على التجربه ربما لم يطلعوا على تشبيه الله جل وعلا في كتابه الكريم لمن يشرك بالله كمن يهوي من مكان مرتفع للغايه في قوله تعالى :-
ففيلكس هذا يشبهه الى حد كبير من خر أي سقط من السماء إلى الأرض، فتمزقت أوصاله، وصارت الطير تتخطفها وتهوي بها الريح فتلقيها في مكان سحيق: أي محل بعيد لشدة هبوبها بأوصاله المتمزقة، ومن كانت هذه صفته فإنه لا يرجى له خلاص ولا يطمع له في نجاة، فهو هالك لا محالة، لأن من خر من السماء إلى الأرض لا يصل الأرض عادة إلا متمزق الأوصال، فإذا خطفت الطير أوصاله وتفرق في حواصلها، أو ألقته الريح في مكان بعيد فهذا هلاك محقق لا محيد عنه. وكما تضمنت هذه الآية الكريمة من هلاك من أشرك بالله وأنه لا يرجى له خلاص فإنني اعتقد ان السيد "فليكس" سيلقى نفس المصير والله اعلى واعلم,,،