قصة أحد أفراد الجيش السوري .. شاب عمره بالعشرين ... سمح له أن يزور أهله بإجازة قصيرة و كان عازماً أن لايعود إلى الجيش نظراً لما رأه وشاهده من فضاعات هذا الجيش الخائن الخائب تجاه الشعب ولكن والد ذلك الشاب الرجل كبير السن ( حوالي 85 ) سنة الأمي الذي لا يقرأ ولا يكتب وساكن في قرية بعيدة عن مدينة الرقة بحوالي 90 ك م إلى الشمال الشرقي وهذا الرجل لا يسمع إلا بسماعات عارض ولده وقال له أنك تود أن تفر من الجيش وهو في هذه الأزمة فهذا لايجوز وهذا عيب عندنا قال له الأبن أن هذا الجيش يقتل المواطنين ويقتل النساء والأطفال و و و و و .... المهم كان من الصعب على الشاب إقناع والده وكان الشاب باراً بوالده مطيعاً له فلم يجد بداً من الإلتحاق وللأسف بالوحدة التي ينتمي لها بالجيش الأسدي بريف حمص وبعد حوالي أسبوع قام أحد زملائه بالإتصال على أهل الشاب ليخبرهم بمقتله على أيدي الجيش الحر .... ولاحول ولا قوة إلا بالله ....