إن أهل النار إذا دخلوا الجحيم يدخلون على هيئة مختلفة تماما عما هم عليها في الدنيا ، فأجسامهم ستكبر جدا ؛ ليذوقوا العذاب ، ويمكن تلخيص ذلك فيما يلي :
أولا - المسافة بين الكتفين
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع " رواه البخاري ومسلم .
فإذا كانت المسافة بين طرفي كتف الكافر في النار مسيرة 3 أيام ، أي أكثر من 200 كيلومتر ، فكيف بحجم الكافر في جهنم فكيف سيكون !!!!!!!!!
ثانيا - الضرس
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ضرس الكافر في النار : " ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد " رواه مسلم
فإذا كان حجم ضرسه مثل حجم جبل أحد ، فكان بحجم فمه فكيف سيكون !!!!
ثالثا - الفخذ
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - عن فخذ الكافر في النار : " و فخذه مثل البيضاء " رواه الترمذي
والبيضاء هو اسم جبل من الجبال
رابعا - الجلد
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - عن غلظ جلد الكافر : " و غلظ جلده مسيرة ثلاث " رواه مسلم .
وقال عن عرض جلد الكافر في النار : " و عرض جلده سبعون ذراعا " رواه أحمد
خامسا - المقعد
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - عن مقعد الكافر : " و مقعده في النار ما بيني و بين الربذة " رواه أحمد - والربذة اسم قرية من القرى وتبعد مسيرة 3 أيام من المدينة .
أعاذنا الله وإياكم من النار وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين .