أيمن حسن – سبق: كشف الكاتب والطبيب د.عبدالله العبدالقادر أن بعض القيادات والمسؤولين في المؤسسات والوزارات، قد ضيعوا جائزة نوبل للطب عن باحثين سعوديين هذا العام، مشيراً إلى أن البحث الذي فاز عنه الباحث الياباني بجائزة نوبل في الطب 2012 الدكتور شينياياماناكا، كان بحثاً مشتركاً مع السعودية، وكان الباحث الرئيسي فيه سعودي، لكن هؤلاء المسؤولين عرقلوا المشروع.
يكشف الكاتب والطبيب د.عبدالله العبدالقادرفي صحيفة "اليوم"، أن بعض القيادات والمسؤولين في المؤسسات والوزارات قد ضيعوا جائزة نوبل للطب عن باحثين سعوديين هذا العام، مشيراً إلى أن البحث الذي فاز عنه الباحث الياباني الفائز بجائزة نوبل في الطب 2012 الدكتور شينياياماناكا، كان بحثاً مشتركاً مع السعودية
وكان الباحث الرئيسي فيه سعودي، لكن هؤلاء المسؤولين عرقلوا المشروع، مطالباً بجميع التدابير والاستقصاءات عند تكليف شخص ما بمهمة قيادية، يقول الكاتب: "أكتب هذه السطور والقلب يتجمل بالصبر ويتوخى اللفظ الجميل للحديث عن معاناة مريرة للعلماء والباحثين السعوديين الذين يرضخون تحت تركة ثقيلة من العرقلة والتهميش من بؤر تتجمع في بعض الوزارات ومؤسسات الدولة..
وما أخرجني من صمتي في ما يخص العلماء والباحثين السعوديين إلا خبر تلقيته قبل 48 ساعة من كتابتي لهذه السطور لكم
حيث ضجت وسائل الإعلام الدولية باسم زميلنا الباحث الدكتور شينياياماناكا وهو الباحث المشارك معنا ونحن كباحث رئيس في أحد التوجهات العلمية غير المسبوقة في إعادة برمجة الخلايا إلى خلايا جذعية واستخدام ذلك لاستئصال أمراض قاتلة للوصول إلى الشفاء التام بإذن الله لأسر سعودية من مرضاي الذين أعالجهم منذ سنوات تعاني من اضطراب كهربائي قاتل في قلوب أبنائها، وذلك قبل ثلاث سنوات
ضمن مجموعة من البحوث التي دخلت نفق الظلام والتكتيم والإخفاء والحرب المضادة بأساليب كانت خفية ولكنها علمت وعلِم أصحابها بفعلهم القبيح"، ويضيف الكاتب: "أما زميلنا الدكتور شينياياماناكا فقد ملّ الانتظار وشرع في العمل، لفكرٍ لنا فيه الكثير بل المبادرة والابتكار
أما سبب ظهوره الإعلامي قبل الأمس فهو وبكل بساطة قد نال قصب السبق العالمي والمجد التاريخي بحصوله على جائزة نوبل في الطب..
ووالله لقد أشرت بهذا الأمر على أحد المسؤولين في وقته شحذاً لهمته وطلباً لعونه كمن يطلب العون من فرعون
وإذا به يصدر أوامره صريحة بإيقاف الأمر برمته فما كان مني إلا قضاء الوقت مترنحاً بين مكاتب وزارته"
ويضيف الكاتب: "في الاتجاه الآخر مضى شينياياماناكا بكل همة وعزم في مركزه، وبدعم مباشر من زميلنا ورئيسه الدكتور ديباك سيفاستيان والذي لا أزال أذكر إطراءه لفكر مشروعنا في برمجة الخلايا، لينال ما هو أهله ولكننا والله أهله
فليأت اليوم الذي نختزل فيه اللؤم والحسد الذي حرمنا جائزة نوبل سعودية من متخصصي تحطيم الهمم وصناع خيبة الأمل".