حققت صحيفة الجزيرة الترتيب الأول في المقروئية على مستوى المنطقة الوسطى بين الصحف في المملكة العربية السعودية.
وأظهرت دراسة أصدرتها شركة إبسوس لأبحاث ودراسات المقروئية Ipsos لعام 2012 شملت جميع الصحف اليومية التي توزع في المملكة حصول صحيفة الجزيرة على الترتيب الأول في المقروئية بالمنطقة الوسطى بين الصحف في المملكة العربية السعودية، فيما حلت الزميلة صحيفة الرياض في المركز الثاني. وحصلت صحيفة الحياة (طبعة الرياض) على المركز الثالث في الترتيب تلتها الشرق الأوسط ثم الرياضية فعكاظ ثم الوطن.
كما أكدت الدراسة حصول صحيفة الجزيرة على المركز الثالث في ترتيب الصحف مقروئية على مستوى كافة مناطق المملكة العربية السعودية بعد عكاظ التي حلت أولا، والوطن التي احتلت المرتبة الثانية.
وحلت الزميلة صحيفة الرياض في المرتبة الرابعة تلتها صحف الشرق الأوسط والرياضية والمدينة واليوم والحياة (طبعة جدة).
وتعد شركة إبسوس Ipsos الجهة الوحيدة والمعروفة لقياس المقروئية في العالم العربي، ويعتمد على نتائجها جميع المهتمين بالجوانب الإحصائية والدراسات المسحية وبحوث الرأي العام في صنع القرارات التسويقية.
وتظهر الدراسة التي صدرت عام 2012 أن صحيفة (الجزيرة) حققت نتائج استثنائية ونمواً ملحوظاً في معدلات المقروئية بين أوساط قرائها، الأمر الذي عكس مدى تطور الصحيفة وارتفاع مستوى أدائها نتيجة حرصها الدؤوب والتزامها أمام قرائها ومعلنيها لتقديم أقصى درجات الجودة لهم من خلال كتابها ومحرريها ومراسليها وفنييها حتى وصولها إلى أيدي قرائها.
كشف الأرقام والتزام بمعايير BPA
منذ عام 2008 وحتى الآن، تعلن (الجزيرة) عن حجم مبيعاتها واشتراكاتها وحتى رجيعها يوميا عبر صفحتها الأولى، إذ تحصل على شهادة يومية من الشركة الوطنية للتوزيع بالكميات المطبوعة، تتضمن أرقام المبيعات والاشتراكات وأعداد الرجيع. وتعتبر الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع بمثابة الجهة الوحيدة التي تمتلك إحصاءات دقيقة عن أرقام التوزيع للصحف بالمملكة، حيث تقوم بتوزيع صحيفة الجزيرة بجانب الصحف السعودية الأخرى، ومنها صحيفة الرياض، صحيفة عكاظ، صحيفة اليوم، صحيفة المدينة، صحيفة البلاد.. الخ.
وتتمتع الشركة الوطنية الموحدة للتوزيع بشفافية عالية واستقلالية تامة في الإدارة عن ملاكها من الصحف المذكورة.
ووفقا لتصريحات سابقة لرئيس مجلس إدارة «الجزيرة» الشيخ مطلق بن عبدالله المطلق فإن إقدام الجزيرة على خطورة جريئة وغير مسبوقة بين الصحف السعودية بكشفها عن حجم وأرقام مبيعاتها واشتراكاتها: «يضع جمهور الصحيفة من قراء ومعلنين في الصورة الحقيقية عن مدى الانتشار والمقروئية التي تحظى بها الجزيرة بين قرائها»، مثمناً لقراء ومعلني «الجزيرة» الكرام ثقتهم التي ساهمت في إيصال الجزيرة لهذه المكانة الرفيعة.
التحقق من الانتشار
وفي قرار يمثل نقطة تحول في مجال صناعة الإعلام في الشرق الأوسط أصبحت صحيفة الجزيرة السعودية الصحيفة الأولى في المملكة العربية السعودية التي تلتزم بمعايير منظمة BPA للتحقق من الانتشار.
وقد حصلت الجزيرة على عضوية المنظمة عام 2009 وتخضع أرقام توزيعها لمراقبة المنظمة التي تعد الوحيدة العاملة في مجال التحقق من الانتشار على مستوى العالم، وتعمل وفق معايير متفق عليها عالميا.
وقد حققت الصحيفة السبق في عدد من المجالات الإعلامية. كما يؤكد قرارها التزامها بأفضل المعايير الدولية في مجال التحقق من الانتشار، إضافة إلى التزامها بالمصداقية تجاه المعلنين، الذين يبثون الحيوية في السوق الإعلامية بإعلاناتهم.
وبحسب ستيوارت ولكنسون، المدير الإقليمي لمناطق أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بـ منظمة BPA للتحقق من الانتشار فقد احتلت الصحيفة: «موقع الريادة بين الصحف السعودية بهذا القرار، كما أنها انضمت إلى عدد قليل من الصحف على النطاق العربي التزمت جانب الشفافية، وبذلك فهي ترسل رسالة واضحة إلى الصحف الأخرى في السوق بأن تحذو حذوها».
ويرى السيد جلين هانسن، المدير التنفيذي للمنظمة، أن اتخاذ «الجزيرة» لمثل هذه الخطوة، جعل منها الصحيفة السعودية الأولى التي تخضع نفسها للتدقيق تحت نظام BPA الصارم ومعاييرها المتعارف عليها دولياً.
وأضاف: «دعوتها للتحلي بالمسؤولية والشفافية في السوق السعودي، خطوة مهمة في طريق تعزيز الأداء في هذا السوق بتبني المعايير الدولية، ومن أهمها التحقق من أرقام التوزيع».