هل أصبح امتلاك أرض للسكن أنا وأولادي أصبح حلم أم سراب ..
لماذا إلى الآن لم يجدوا حلول لتوزيع الأراضي..؟
أم أنها فقط محصورة لا أصحاب ملايين الأمتار وتطويرها وبيعها بملايين الريالات
لماذا الدولة لا تطور الأرضي وتبيعها للمواطنين بسعر التكلفة ..؟؟
لماذا المطورين يطورون الأراضي ويبيعونها بمبالغ فلكيه ومع العلم لا يوجد بها أي مباني حكومية من مدراس بنين وبنات وحدائق ومساجد وجوامع ورياض أطفال
آلا يوجد لدا وزاراتهم مهندسين ومستشارين واستشاريين...؟
وهم أصحاب العلم ويملكون الحلول أم أنهم مثل ما قبلهم الذين ذهبوا ولم يحلوا أزمة السكن وأزمة السكن أول أسبابها هي عدم امتلاك ارض والدليل على ذالك بأن معظم الممنوحين قروض من صندوق التنمية العقاري إلى الآن لم يستلموا قروضهم بسبب أسعار الأراضي التي تعادل سعرها بناء المنزل هل هذه جريمة بأن يمضي عمري ولم أقدر أؤامن قطعة أرض بوطني تجمعني أنا وأبنائي و أسرتي أم أصبح حلمي سراب .
وسوف أضع بين يديكم دراسة بسيطة بأقرب وقت لعلها تحل أزمة السكن والأراضي وهما وجهان لعمله واحده ولكن أن محبط وعلى يقين بأنها لم تقرأ ولم تشاهد من بعض المهندسين والمستشارين والاستشاريين
وهذه الدراسة بنيتها على مخطط أراضي حصلت عليه من أحد مكاتب العقار(بيع الأراضي ) وكنت أشاهد المخطط وأنا بغرفتي المستأجرة وقاعد أحلم بأن أملك أصغر قطعة أرض في المخطط ومساحتها 680 متر مربع (عرض 20 م بطول 34 متر)وعلى شارع عرض 15 متر ولو كانت على ممر 10 متر لا رضيت بها مع العلم بأنها تفتقد جميع الخدمات ومع ذالك كنت وما زلت أتمناها فياء وطني الم أستحقها وأنا احد أبنائك ..
إلى متى وسياسة التوزيع مهمجة يتم منح للمواطن الذي لا يريد البناء والذي يملك منزل
والذي يريد البناء يذهب ويشتري أرض تعادل سعر بناء المنزل
هل يعقل هذه الأسعار الفلكية ولماذا سكت الإعلام على ذالك
نحنُ بعصر خادم الحرمين الشرفيين الذي يتمنى أن يرى كل مواطن في منزل مستقل له
لماذا يا وزراء لماذا يا مسولين هل نسيتم الآخرة...؟
لم أطلب مثل البلدان المجاورة قرض وأرض ..
ولم أطلب أن أسكن بقصر فاخر فقط دور ولو كان السقف من الشينكو ولما يتوظف الولد يسقفه أو يكمل الملحق الم نستحق يا وطن
نحنُ نعشق ترابك ونفديك بأرواحنا و أعمارنا و أولادنا
إلا نستحق بعض أمتار من ترابك لا أسكن فيها إنا و أولادي وأسرتي لا أحميك حتى ولو لم تمنحيني من ترابك راح أحميك لا أنها ارضي التي لم أملك فيها أرض فقط راح أملك فيها متر بمترين قبر يحضني بعيد عن أولادي و أسرتي ولو ملكتها بحياتي لكنت سعيد ولكن بأذن الله في جنات النعيم نملك أراضي ومزارع وبساتين وقصور بدون مال فقط بالعمل الصالح بالدنيا,,,
وهذا حديث (أن الفقراء أول ناس يدخلون الجنة ) لا أننا لم نتعدى على حق أحد بالدنيا ولم أحاسب يوم القامة على حق أحد لا إنني لم أخذ حق أحد
ولن أسامح أحد من أخذ حقي وحق أولادي و أسرتي بالدنيا
إلى هنا أقف كتابي ولو أستمريت بالكتابة
لأمضيت أكثر حتى انتقل إلى حجرتي الصغيرة التي لم أملكها و أنا على أرض الوطن وأستنشق هواء النقي
تحياتي