متى يتم توصيل الكهرباء للمنازل التي بدون صكوك؟! مئات القرى والهجر في المملكة التي يسكنها آلاف المواطنين تضررت وبشكل مباشر بفعل منع إيصال الكهرباء للمنازل كما أدى هذا المنع التعسفي إلى توقف النمو الطبيعي للقرى والهجر ! وخلق مشاكل لم تكن موجودة أصلاً !! والسؤال المطروح هو متى سوف تتوقف هذه الحرب التي تشن على المواطن في القرية والهجرة من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية و وزارة المياه والكهرباء التي تحرم المواطن من أن يدخل الكهرباء في بيت بناه بالديون ! في ظل غياب دور وزارة الإسكان وصندوق التمنية العقاري عن هذه القرى والهجر مع الأسف . وإلى متى يبقى رئيس المركز في القرية رئيس شرفي لا يخدم المواطنين وآخر اهتمامات رئيس المركز خدمة المواطن أو حل المشاكلالتي يعاني منها المواطن ! ( خاصة في القرى والهجر الصغيرة التي لا توجد فيها فروع لدوائر الحكومية ) وإلى متى يعمل رئيس المركز الشرفي على مضايقة المواطنين عن طريق تطبيق سياسية تطفيش المواطنين بكل الوسائل بما في ذلك تعطيل مصالح المواطنين واستغلال السلطة والعمل وبشكل مقصود في التفريق بينالمواطنين في المعاملة وبدون عدل أو مساواة أو إنصاف بل يتم التعامل مع المواطنين بكل كبر وغطرسة على حسب أهوائه وآرائه الشخصية مع الأسف فمن يرضى عنه يسعى من أجل أن يخدمه أو على الأقل يمشي أمرة بكل يسر وبدون تعقيد أما من ليس هو راضي عنه فإنه لا يخدمه ! بل يسعى لتعقيد أموره وتهميشه وظلمة , مما جعل الكثير من المواطنين يهاجرون إلى المدن. وهل هؤلاء المسؤولون في الوزارات الذين يتقلَّدون المناصب تمَّ تكليفهم بهذه المهمات من أجل خدمةالناس والتيسير عليهم وتحقيق مصالحهم، أم من أجل مناصبتهم العداء وتعقيدهم وتعطيل شؤونهم ؟! ولماذا أصبحت وزارة الشؤون البلدية والقروية تستند على هذا القرار المشؤوم الصادر من مجلس الوزراء برقم 115 في 7/5/1424هـ وركزت على مناطق وتركت مناطق آخرى ؟! ولماذا تركت باقي القرارات من بعد هذا القرار المشؤوم سيء الصيت ؟! الذي تلزم كل الدوائر الحكومية بإيصال كل الخدمات للمواطن بما فيها الكهرباء والغريب أن هذا القرار لم يشمل بعض المناطق (تحت بند الاستثناءات) مثل القصيم وبعض المناطق في وقت لاحق من هذا القرار المشؤوم لم تلتزم به لأنه ظالم وقامت بتوصيل الكهرباء لكل المواطنين وحصل هذا في عسير وتبوك . وأخيراً هذا القرار المشؤوم فتح أبواب كثيرة وعلى سبيل المثال لا الحصر أجبرالمواطن على دفع الرشوة من أجل إيصال الكهرباء .