وتحتكم المملكة على أفضل تجهيز قتالي في الخليج، وبحسب المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن في تقريره السنوي الذي يحمل اسم (التوازن العسكري في العالم للعام 2012 ) فإن المملكة لديها القوة العسكرية الأكثر تجهيزاً وفعالية في منطقة الخليج بل أن معداتها العسكرية أكثر تطوراً وأفضل صيانة عن أسلحة دول الجوار في المنطقة.
وأعرب التقرير عن الاعتقاد أن من أولويات مهام سلاح الجو الملكي السعودي، هو القيام بأعمال الدفاع والردع وليس القيام بعمليات استطلاعية وهذا الوضع ينطبق على سلاح البحرية الملكي السعودي الأقل تجهيزاً على حد تعبير تقرير التوازن العسكري في العالم للعام 2012 .
فيما قال التقرير:" إن من مهمات الجيش البري النظامي هو القيام بمهام حماية البلاد من أي تهديدات خارجية، وصيانة الحدود واستقرارها"، معتبراً أن جاهزية الجيش السعودي البري قد جرى اختبارها بالعمليات العسكرية في قمم الجبال ضد التمرد الحوثي في شمال اليمن في أواخر العام 2009 وأوائل العام 2010 .
وزعم التقرير أن المملكة العربية السعودية تعتمد بشكل أساسي على شركائها الدوليين في ضمان أمنها ضد أي تهديدات حقيقية وتزويد قطاعات الجيش السعودي بالأسلحة اللازمة، مؤكداً أن القوات السعودية المسلحة، تتمتع بعلاقات جيدة مع المؤسسات العسكرية الدولية في دول، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تقدم دورات تدريبية عسكرية للقوات السعودية.
وأوضح التقرير عن الاعتقاد أن شبكة الدفاع الجوي السعودي تتمتع بجاهزية عالية المستوى، بل وبعيدة المدى لكن القوات البرية بحاجة إلى رفع جاهزيتها لتكون قادرة على الانتشار بسرعة في أي وقت من الأوقات في مناطق مختلفة من أراضي المملكة، لكن قدرة وسائل النقل الجوي في الجيش السعودي في وضع جيد، أما قدرة النقل الجوي لدى سلاح البحرية السعودي فهي غير كافية لنقل أعداد كبيرة من القوات في أي وقت من الأوقات .
ووصلت ميزانية الدفاع السعودية العام الماضي إلى 173 بليون دولار أميركي مقابل 170.00 بليون دولار العام 2010 . كما أعرب التقرير عن الاعتقاد أن حجم قوات الجيش السعودي يقدر بنحو 75 ألف جندي مستعرضاً عدد الألوية والأسلحة والمعدات والآليات واللوازم العسكرية والدبابات وسيارات الجند المدرعة التي يمتلكها الجيش السعودي، مشيراً إلى أن عدد أفراد سلاح البحرية السعودي يصل إلى حدود 13 ألفاً و500 جندي، متطرقاً إلى الأسلحة والسفن والزوارق والفرقاطات البحرية التي يمتلكها.
وخلص التقرير إلى القول: "إن قوام سلاح الجو السعودي يقدر بنحو 20 ألف شخص"، مستعرضاً ما لديه من طائرات مقاتلة وطائرات عمودية وصواريخ ومعدات ولوازم عسكرية متطورة.