كتب في تصنيف محليات يومية
بتاريخ Oct 02 صحيفة المرصد: من دون مقدمات أريد محللا... هذا ما طلبته فتاة كويتية امام إحدى قاعات محكمة قصر العدل من الحضور.
بعض الفضوليين تحدث مع الفتاة صاحبة القوام الممشوق وسألوها: ماذا تريدين مرة أخرى فقالت مبتسمة اريد محللا وهذا الشيء مو حرام اريد محللا!
فسألها احد المحامين الذي كان ينتظر قضيته ما قصتك؟
فقالت «انا تزوجت مرتين وآخر واحد تزوجته تطلقت منه ثلاث مرات متفرقة وكانت غلطة ارتكبناها ولا يمكن ان ارجع الى عصمته الا بعد ان أتزوج من شخص آخر (محلل).
وهنا تدخل شاب وقال: انا موافق فقالت له وانا موافقة بابتسامة خجل الا ان هذه الابتسامة سرعان ما فارقت وجهها بعد ان سدد اليها سؤاله بكل قوة (كم تدفعين مهرا لي؟) فقالت له انا مديونة ولا أملك شيئا وكانت التسديدة الثانية التي ادخلتها بصدمة عندما رد هو بدوره فقال لها (يفتح الله)، اما الشاب الثاني فأخذته الشهامة فقال لها انا موافق فقالت له وانا كذلك الا انه قال لها ولكن هناك مشكلة فسألته ما المشكلة في الزواج وهل لا تفكر في الطلاق وتكون محللا شرعيا فقال لها انا (بدون) وهنا تغيرت ملامح وجهها الناعم وقالت له انت تريد من يوافق على زواجك ويستخرج لك عقد زواج وانا مو ناقصة عوار راس وانا أقولك (يفتح الله).
وهنا تدخل شاب وسيم مفتول العضلات وقال لها: انا مستعد أكون محللا فردت عليه: انت باين عليك ولد نعمة وموافقة عليك وأسوي لك كل شيء في بالك ولكن ابي أرتاح نفسيا وعندي طلب صغير ما زال محامي قضية الطلاق يطالبني بمبلغ أتعاب المحاماة هل تستطيع تسديدها وأنا أسددها لك بالاقساط المريحة؟ فابتسم الشاب وقال لها: انا موظف درجة خامسة وعليّ قرض وقسط سيارة وهنا ردت عليه بسرعة يعني مثل ما قالوا (مكسوره وتبرد) يعني ماكو واحد يخلصني من هالمشكلة وين أروح يعني شسوي أبي أرجع حق زوجي أبي (محلل) يحللني وكل واحد اكلمه يقولي كم تدفعين شنو شايفيني تجوري مثلا، هنا قدم احد المحامين كرته للباحثة عن محلل وقال لها إن شاء الله ما تبحثين عنه موجود عندي ولكن اتصلي فيني الساعة السابعة مساء وسيكون طلبك موجودا فهناك موكل لدي لا توجد لديه مشكلة بأن يقدم لك هذه الخدمة، فقامت بشكره وأكدت له انها مستعدة ان توقع على جميع الاوراق المطلوبة لكي تحافظ على حقوقه وانها لن تطلب منه اي نفقة او مؤخر وقاما بتبادل الارقام وتواعدا ان يقوما بالاتصال على بعضهما للتنسيق حول امكانية الوصول للمحلل.