وسيعمل الطرفان على إنجاز عملية نقل ودمج أعمالهما بسلاسه، وستواصل أرامكو السعودية إدارة جميع أعمال تسويق وبيع النفط الخام بصورة مباشرة مع عملائها، فيما ستتولى البحري تقديم خدمات نقل موثوقة لأرامكو السعودية على أسس تجارية.
وقد وقع هذه المذكرة غير الملزمة اليوم بمدينة الظهران كل من الأستاذ عبد الله الربيعان، رئيس مجلس إدارة البحري، و الأستاذ خالد البوعينين، النائب الأعلى لرئيس أرامكو السعودية، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجلس إدارة فيلا.
وبهذه المناسبة قال الأستاذ خالد الفالح، رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين: "إن أرامكو السعودية تأمل، من خلال بزوغ رائد وطني على المستوى العالمي في مجال الشحن البحري، أن توجد شركة قوية يمكنها توظيف إمكانياتها لتلبية احتياجات أرامكو السعودية ومشاريعها المتعددة، إلى جانب ما ينتظر من قيام هذه الشركة بدور وطني رائد يطور صناعة نقل بحري وطنية مزدهرة تسهم في إيجاد الوظائف وفرص الأعمال التجارية على المدى البعيد في المملكة".
أما رئيس مجلس إدارة البحري، الأستاذ عبد الله الربيعان، فقال:"إن هذه الصفقة تنطوي على نقلة نوعية للبحري وتتيح لها تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع أرامكو السعودية، كما تقدم فرص كبيرة للنمو المستقبلي وتحقيق قيمة مضافة مستدامة لمساهمي الشركة".
ومن جانبه علق الأستاذ خالد البوعينين، رئيس مجلس إدارة فيلا، على هذه الصفقة المقترحة بقوله: "إن أرامكو السعودية تفخر بكونها أنشأت شركة شحن بحري ضخمة من العدم، كما أننا سعداء بوجه خاص لقيامنا بتنمية الشركة وتحويلها إلى شركة متنوعة تغطي أعمالها مجمل قطاع الشحن البحري، حيث تتمثل استراتيجيتنا على المدى البعيد في إنشاء شركة شحن بحري عالمية رائدة تملك من القوة التجارية والمالية ما يؤهلها لتقديم خدمات شحن بحري موثوقة تلبي الاحتياجات الاستراتيجية لأرامكو السعودية.
وقال الأستاذ صالح الجاسر، الرئيس التنفيذي للبحري، تعليقا على توقيع مذكرة التفاهم: " لدينا اعتقاد راسخ بأن هذه الصفقة تمثل فرصة فريدة للبحري لتحقيق مزيدا من التنويع في أعمالها، كما أنها تعزز من قدرتنا على تلبية احتياجات النقل الخاصة بأرامكو السعودية مع مواصلة تقديم خدماتنا المميزة لعملائنا الآخرين".
(تتمة)