قال سكان قرى السقا وقرى مركز السودة إن أعداد المجهولين في المنطقة تزايدت؛ وناشدوا الجهات المختصة نشر الدوريات الأمنية داخل القرى وحول المجمعات التعليمية، وتنفيذ حملات مداهمة مسائية؛ للقضاء على هذه الظاهرة.
وقال المواطن عبدالعزيز عسيري: "فوجئ عدد من أهالي مركز السودة بمجهولَيْن من الجنسية الإثيوبية، وهما في حالة مريبة، ويأتيان بتصرفات غير متزنة؛ ما دفع بعدد من شباب القرية للتوجه نحوهما بغية محاولة التثبت من وضعهما، لكن ما أن لاحظ المجهولان توجه الشباب نحوهما حتى لاذا بالفرار؛ فطاردهما الشباب، وتمكنوا من القبض على أحدهما، بينما تمكَّن الآخر من الفرار".
وأضاف: "اكتشف الأهالي أن المخالفَيْن كانا في حالة سُكر، وقد تحفظ الأهالي على المجهول المخالف حتى وصلت الدوريات الأمنية للموقع واستلمته".
من جانبهم جدَّد عدد من نواب قرى السقا وقرى مركز السودة مطالبتهم للجهات المختصة بالتدخل؛ للقضاء على الخطر المحدق الذي يشكله مخالفو نظام الإقامة.
وقالوا إن وجود هؤلاء المجهولين على الطرقات، وممارستهم بيع الخمور بمحطات الوقود، أصبحا ظاهرة، خاصة في قرية المقضى. لافتين إلى أن الأهالي أدوا دور الرقيب لمتابعة هؤلاء وطردهم من القرى.
وأشاروا إلى أن من أكثر القرى تضرراً قرية المسراب؛ لوجود البيوت القديمة والمهجورة، التي يوجدون بها بالعشرات، مبينين أن الجولات الأمنية تكون في فترة النهار؛ ومطالبين بتكثيف الجولات الأمنية خلال فترة المساء.
من جهته أكد الناطق الإعلامي لشرطة عسير المكلف، المقدم عبدالله ظفران، أن جميع هذه الشكاوى ستتم متابعتها من قِبل شرطة منطقة عسير، واتخاذ الإجراءات اللازمة، ووضعها ضمن الخطط والحملات الأمنية.