الكل رأى قذارة فكر من يدير الصناديق الحكومية ( صانع السوق ) عند إفتتاح السوق اليوم وتماسكه حول النقطة 6850 و إرتداده منها جاعلا المؤشر يكتسي باللون الأخضر مما أضفى الكثير من الطمأنينة والإرتياح لدى المتداولين ودخول من هم خارج السوق وتسحيبهم خلال مجريات التداول إلى آخر ساعة من التداولات ( ساعة الضربة القاضية ) وكأنها ليست سوق أسهم بل حلبة ملاكمة
ليظهر لنا مدى قذارة وإضمحلال فكره العقيم الذي للأسف لا يخوله لإدارة قطيع من الماعز فكيف بسوق دولة إقتصادها لا يعاني من أي أزمات
أعتقد أنه آن الآوان لطرد مثل هذه العقليات من إدارة هذه الصناديق الضخمة
هل يعقل منذ الجلسة التي تسبق إحتفالات اليوم الوطني للبلاد إلى يومنا هذا والسوق يتعرض لقصف رهيب في كل جلسة تداول ( اقترح على هيئة السوق المال قبل إفتتاح السوق عند صيانة الأوامر أن تنبه وتحذر الجميع بوضع بنر على صفحتها الرئيسية مفاده ) تحذير : لمن هم دون سن الثامنة عشر عدم متابعة جلسة التداول لما تحتويه هذه الجلسة على أفلام رعب مزعجة
*************************************************
أعتقد بل أكاد أجزم إن مضارب السهمين ( أمانة - المعرفة ) هو من بدأ شرارة النزول وسحب شركات السوق للتراجع المخيف في آخر ساعات التداول و لا بد من محاسبته على هذا التلاعب هذا إذا استطاعت هيئة سوق المال أن ترفع عينيها في عينه