منتصف الأسبوع القادم نودع الربع الثالث ونبدأ في الربع الرابع والأخير من عام 2012 والمؤشر يعيش مراحل حرجة بعد كسر حاجز 7000 نقطة وشطب أكثر من 1000 نقطة كان قد حققها في الربع الأول من هذا العام.
النزول الحاد والغير مبرر في سوق الأسهم ما هو إلا محاولة انتزاع أسهم بأسعار منخفضة لتحقيق أكبر ربح استباقا لصعود قوي سوف يعيد سيناريو بداية العام الصاروخية التي ضن الكثير بأن قطار الطفرة في سوق الأسهم قد فاته.
طفرة قطاع العقار انتهت وللأسف أن خدعة انهيار الأسهم عام 2006 سوف تتكرر في القطاع العقاري في بداية 2013 وكما حدث لملاك الأسهم بعدم تقبل فكرة أن السوق ينهار سوف يحدث نفس السيناريو لملاك العقار.
بداية الربع الرابع يبدأ تطبيق نظام الرهن العقاري وكما أوقعت المصارف بمساهمي الأسهم سوف تفعل نفس الشيء بملاك العقار وسوف لن يستطيعون ملاك العقار بيع عقاراتهم إلا بسعر يقل 40% إلى 50% والسبب أن المصارف لن تدفع قروض تمويلية للمستفيدين إلا بعد أن تضمن المصارف بأن العقار في حال تعثر المستفيد يمكن أن يغطي قيمة التمويل ولتحقيق ذلك سوف تبخس أصاحب العقار ما سوف يدفعهم لتسابق في موجة بيع غير مسبوقة قبل أن تنخفض الأسعار أكثر.
العصر الذهبي للأسهم بإذن الله سوف يبدأ في الربع الرابع من 2012 والموجة الصاعدة القادمة سوف تكون موجة كبيرة بكل المقاييس وسوف نعود لمقارنتها بموجات 2004 و 2005.
السيولة قادمة وحاجز 10 مليار سوف نعود إليه قبل نهاية صدور النتائج للربع الثالث وسوف تكون نهاية عام 2012 نهاية مثيرة لسوق الأسهم وتكتمل الإثارة في نهاية الربع الأول من عام 2013 باعتراف الجميع بأن العصر الذهبي للأسهم قد بدأ وإن العقار أصابه المرض ويحتاج وقت طويل ليتماثل للشفاء.