تمكنت سيدة سعودية من إثبات نسبها لوالدها بعد 50 عاما من إنكاره لها، و ذلك بعد أن اعتمدت محكمة نجران نتائج الحمض النووي الوراثي (DNA) لحسم القضية، بحسبما ما أفاد تقرير إخباري الخميس 28-8-2008.
وكانت السيدة أقامت دعوى على والدها الذي أنكر نسبها له وانتهت القضية بخطاب مدير شرطة منطقة نجران اللواء حسن بن محمد عسيري المتضمن صدور الصك الشرعي بثبوت نسبها إليه وأنها ابنته استنادا إلى خطاب مدير إدارة الأدلة الجنائية وذلك عن طريق اختبارات الحمض النووي (DNA).
وفي حديثها لصحيفة "الوطن" السعودية، أوضحت تلك السيدة أنها تقدمت بشكوى لإمارة نجران للمطالبة بحقها من والدها الذي أنكر أبوته لها منذ 50 عاما.
وأضافت "صدر صك شرعي بإضافتي مع والدي الذي أنكر حتى تعريف شيخ القبيلة، وأنكر أبوته لي أمام أربعة قضاة حتى أثبت نسبي له تحليل الحمض النووي.
وكان رئيس محاكم منطقة نجران الشيخ إبراهيم بن علي العبيدان قد أصدر حكما شرعيا بإثبات نسب المرأة إلى والدها بعد أن أقامت دعوى عليه قالت فيها إنها ابنته من زوجته الأولى التي توفيت بعد خمس سنوات من ولادتها، التي تمت منذ حوالي 50 سنة في نجران، وإن والدها قد طلق منذ شهرين تقريبا زوجته الثانية التي احتضنتها، ولم تتم إضافتها في دفتر عائلة الوالد وأنه ينكر انتسابها له.
تجدر الإشارة إلى أن تلك السيدة السعودية متزوجة من رجل يمني الجنسية وأنجبت منه 10 أبناء هم سبعة ذكور وثلاث إناث.