ضعف اداء سوق الاسهم السعوديه خلإل آلسنوات القليله الماضيه
منقول صحيفة الشرق الاوسط 24-09-2012
انخفاض مستوي الامان المتعلق بالاستثمار في هذه السوق
غياب الشركات الاستثماريه عن التداول في سوق الاسهم المحلية في البلاد واعتمادها علي الإفراد
عدم وجود دعم حكومي واضح لهذه السوق
عدم استقرار الاوضاع السياسيه في المنطقه خلال الفتره الحاليه.
من جهه اخري، اوضح فيصل العقاب الخبير والمالي، ان من التحديات التي تواجه الاستثمار في سوق الاسهم السعوديه، غياب الشركات الاستثماريه عن التداول في سوق الاسهم المحليه في البلاد واعتمادها علي الافراد، وقال: «ما دامت السوق تعتمد علي الافراد، فانها تفتقد للهويه وتتبع في كثير من الاحيان الاسواق العالميه».
من جهه اخري، اكد علي العتيق، وهو مستثمر في قطاع تجاره «التجزئه» في السوق السعوديه، انه لن يضخ ريالا واحدا في سوق الاسهم السعوديه خلال الفتره الحاليه، مرجعا ذلك الي ضعف اداء هذه السوق خلال السنوات القليله الماضيه، بالاضافه الي انخفاض مستوي الامان المتعلق بالاستثمار في الاسهم.
وكان خبراء اقتصاد سعوديون اكدوا لـ«الشرق الاوسط» قبل نحو شهرين، ان سوق الاسهم المحليه تفتقد «الهويه»، وتتبع الاسواق العالميه بشكل غير منطقي. وطالب هؤلاء بضروره ايجاد متحدث رسمي يستطيع طمانه المتداولين عند حدوث الازمات، اضافه الي وجود صانع سوق يستطيع حمايه السوق من تقلبات الاسواق الماليه العالميه، وقالوا: «سوق الاسهم السعوديه تفتقد القائد الحقيقي الذي يستطيع موازنه تداولاتها، بما يحقق المصلحه العامه للمتداولين، وللاقتصاد الوطني».
واضافوا خلال حديثهم لـ«الشرق الاوسط» حينها: «سوق الاسهم السعوديه لا تعاني ايا من المشكلات التي تحدث في الغرب والتي تؤثر سلبا علي اسواقها المترابطه، كما انها ما زالت منغلقه امام الاستثمارات الاجنبيه المباشره، وهذا يجعل ارتباطها الاقوي بالداخل وليس الخارج».
وصحيح ان هناك علاقه قويه بين الاسواق الماليه العالميه، ولكن تلك العلاقه يجب ان تكون محدوده في السوق السعوديه، لسببين رئيسيين؛ الاول ان السعوديه لا تعاني ايا من المشكلات التي تحدث في الغرب وتؤثر سلبا علي اسواقها المترابطه، والثاني ان السوق السعوديه ما زالت منغلقه امام الاستثمارات الاجنبيه المباشره، وهذا يجعل ارتباطها الاقوي بالداخل وليس الخارج».